أكد رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح أن أرمكو ستضيف منتجات مكررة للاستهلاك الداخلي بطاقة جديدة تتجاوز 1.2 مليون برميل بحلول 2015 عبر المصافي الجديدة لأرامكو في كل من الجبيل وينبع وجازان، إضافة إلى رفع طاقة الإنتاج للمصافي القائمة حاليا في كل من مصفاة أرامكو شل بالجبيل "ساسرف" ومصفاة أرامكو موبيل "سامرف" في ينبع، ليتجاوز إجمالي الطاقة المنتجة لأرامكو ما يزيد عن مليوني برميل سنويا. وقال الفالح إن إنتاج الغاز في تصاعد مستمر ولا خوف على الصناعات الأساسية من انخفاض إمداداته، فالغاز متوفر بكميات كافية. وأضاف الفالح في تصريح إلى "الوطن"، أن أرمكو تعمل وفق استرتيجية تستهدف خلق مناخ استثماري خصب للصناعات الوسيطة بالتوازي مع الصناعات الأساسية، مؤكدا توفر الغاز بصورة تسهم في تنوع المنتجات الصناعية، وصولا إلى منتجات استهلاكية نهائية. ووقعت أرامكو أول من أمس عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة وفرضة جازان، والتي ستعالج 400 ألف برميل من الزيت الخام العربي الثقيل والمتوسط لإنتاج الجازولين والديزل ذي المحتوى المنخفض جداً من الكبريت، والبنزول، والباراكسيلين. وتملك أرامكو السعودية حالياً أربع مصافٍ داخل المملكة لصالح السوق المحلي بطاقة تكرير مشتركة تبلغ مليون برميل يومياً. كما تملك أيضاً 50% من مصفاتين أخريين داخل المملكة هما مصفاة أرامكو السعودية موبيل بالشراكة مع شركة إكسون موبيل في ينبع "سامرف"، ومصفاة أرامكو السعودية شل بالشراكة مع شركة شل في الجبيل "ساسرف". وتزيد الطاقة التكريرية المشتركة لهاتين المصفاتين على 700 ألف برميل في اليوم. إضافة إلى ذلك، تملك أرامكو السعودية حصة في مصفاة بترورابغ، التي تبلغ طاقتها التكريرية 400 ألف برميل في اليوم. وتعمل أرامكو السعودية على إنشاء مصفاتين في كل من ينبع والجبيل. تبلغ الطاقة التكريرية لكل واحدة منهما 400 ألف برميل يومياً. وهما مصممتان لتكرير الأنواع الثقيلة من الزيت الخام للتصدير الخارجي.