في دولة الإمارات العربية المتحدة تعرض سوق الهواتف المتنقلة لعمليات نصب هي الأكبر من نوعها في تاريخ سوق الإمارات، ما أدى الى تعرضه لهزة عنيفة أضرت بالتجار والسوق مع ارتفاع حجم خسائر عمليات النصب لتصل الى نحو 40 مليون درهم إماراتي. وقال عدد من التجار المتضررين من عمليات النصب لوسائل الإعلام الإماراتية ان عدداً من العملاء والتجار قاموا بسحب بضائع بكميات كبيرة وأموال طائلة من السوق مقابل شيكات لم يكن لها رصيد في مواعيد استحقاقها. وأضافوا ان هذه العمليات أدت الى انكشاف السوق وزيادة الضغوط والمسؤوليات على التجار وهو ما أدى أيضاً الى هروب تجار صغار بأموال تتراوح قيمتها بين المليون والمليوني درهم، ما أدى الى زيادة خسائر السوق. واللافت في الأمر ان التجار المتضررين يؤكدون ان من قام بمعظم عمليات النصب هو شخص واحد من الجنسية الباكستانية كان يحظى بثقة التجار والذين تقدموا ببلاغات متعددة الى الجهات المسؤولة التي قامت بالتعميم على هذا الشخص. وقام التجار المتضررون والذين يبلغ عددهم حوالي عشرة تجار برصد جائزة بقيمة مليون درهم إماراتي لمن يقبض على الشخص المتسبب في هذه الأزمة، فيما ذهب بعضهم الى البحث عن مكاتب خاصة للقبض عليه.