حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي.. ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر المبدع مساعد الرشيدي: آخر عباراتي وداع .. وآخر مشاويري رحيل جيتك وبي لفحة ضما واقفيت كبدي ناشفه أصعب كلام أصعب خبر صرخه عقب صمتٍ طويل مثل الهدوء اللي سبق لحظة هبوب العاصفه وأنتي بمتناول يدي تبدين مثل المستحيل في عشرتك صوت العقل يقتل طموح العاطفه الحب ما هو كل شي إليا وقف حظٍ بخيل قلوبنا مثل العسل بس الظروف مصالفه لا للندم ..لا للعتب .. أوشي من هذا القبيل وأنتي ماجا منك خطا حتى تقولي آسفه من غير ليه استسلمي واستلهمي صبرٍ جميل ولاتسأليني وش جرى مالك بطول السالفه قولي لهم يا عزوتي ماعابنا موت النخيل اللي يوافيها الأجل وتموت لكن واقفه آخر عباراتي وداع .. آخر مشاويري رحيل جيتك وكبدي ناشفه واقفيت كبدي ناشفه