ذكرت تقرير إعلامية في سيدني أن ملاك منزل استرالي يشتهر بسمعة سيئة باعتباره الأكثر قذارة في ضاحية بوندي المعروفة بأنها واحة لهواة التزلج على الماء، أوقفوا قيام مزاد علني لبيع منزلهم في اللحظات الأخيرة امس الثلاثاء. وتتراكم أمام المنزل غير المأهول والذي يعاني من حالة متدهورة بسبب الإهمال - يقع على مسافة نحو 700 متر من شاطئ بوندي - أطنان من أكوام القمامة والنفايات وصلت إلى حد إغلاق مدخله. وذكرت محطة (أيه.بي.سي) التلفزيونية أن سلطات المدينة حددت يوم أمس الثلاثاء لتنظيم مزاد لبيع المنزل، بغرض استرداد مبلغ 180 ألف دولار استرالي من بين 350 ألف دولا استرالي (ما يوازي 270 ألف دولار أمريكي) أنفقت على رسوم إجراءات قانونية ونظافة. وقالت المحطة إن ماري بوبولاس وابنتيها البالغتين والتي توصف بأنها أسرة "مخزنة للعقارات ببوندي" دفعن مبلغا نقديا في اللحظات الأخيرة، مما سمح لهن بالاحتفاظ بالعقار، وأيضا بالمخلفات التي اشتهرن بأنهن يحرسنها بشكل وثيق. وتقدر قيمة الأرض المقام عليها المنزل وحدها بمبلغ 7ر1 مليون دولار استرالي على الأقل (نحو 3ر1 مليون دولار أمريكي). ويتردد أن أسرة بوبولاس امتلكت العقار منذ عام 1973، وهي ترفض إزالة جبل من الأثاث المحطم والأدوات المنزلية التي لا نفع منها والملقى بشكل متناثر في أنحاء العقار، على الرغم من الشكاوى من الجيران حول المنظر القبيح والرائحة الكريهة المنبعثة من المكان. وتم إخبار المشترين المحتملين للعقار بأنهم سيحصلون على عقار راق يقع بالقرب من شاطئ بوندي، ولكن عليهم الذهاب إلى المحكمة بأنفسهم لكفالة إخلاء العقار وتنظيف المكان.