أكد مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، أن علاقات المملكة العربية السعودية بدولة الإمارات العربية المتحدة، علاقات متجذرة عبر التاريخ، وليست وليدة اللحظة، وعززها كثيرًا الدعم السعودي للاتحاد الإماراتي عام 1971م، لتتطور تلك العلاقات عبر الزمن وتصبح علاقات فريدة في نوعها على مستوى المنطقة. وأوضح معاليه، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمهما الله- دفعا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين إلى مستويات أرحب عززت مفهوم الأخوة الخليجية، واللحمة التي تربط القادة وشعبي البلدين منذ تلك الفترة، حتى عهدنا الحالي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الذي زاد باستقباله وعضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله- صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارته أمس المملكة، الإحساس بعمق هذه العلاقة ومتانتها رغم ما يدعيه الحاقدون على هذه العلاقة. وأشار إلى أنه لمس المحبة والتقدير من قادة وأهل الإمارات إبان توليه رئاسة جامعة الشارقة مدة خمسة أعوام كأول سعودي يرئس جامعة خليجية، كما لمس التقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين، والمحبة الكبيرة التي يكنها الشعب الإماراتي للمملكة حكومة وشعبا، وليس أدل على ذلك من حجم التبادل الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات التي تعود بالنفع على صالح البلدين، علاوة على ما يحمله حكّام الإمارات في قلوبهم من احترام ومودة للمواطنين السعوديين الموجودين في الإمارات إما للدراسة وإما العمل أو الزيارة. وأفاد معاليه أن منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثبت توافق الرؤى بين المملكة والإمارات في معالجة قضايا المنطقة، مبينًا أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمملكة خلال العهد الميمون للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله- تعد دليلا على المحبة التي يكنها الإماراتيون للمملكة.