أغلقت سوق الأسهم المحلية جلسة اليوم الاثنين على مكاسب محدودة، تنازل خلالها المؤشر العام اليوم عن 28 نقطة، بعد جلستين متتاليتين من المكاسب القوية التي حصد خلالها 333 نقطة. ودفع السوق للانخفاض تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها خسارة الطاقة والبتروكيماويات، بينما جاء الضغط على السوق بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والطاقة حسب وزنهما في السوق. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحذر والانتقائية بين أسهم الصف الأول خاصة ضمن قطاعات: البتروكيماويات، الطاقة، التطوير العقاري، والاستثمار المتعدد، وخلال علميات كانت الغلبة فيها للبائعين. وتراجعت أبرز خمسة معايير في السوق خاصة معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع واللذين تراجعا تحت متوسطات السوق ودون معدليهما المرجعيين 100 في المئة و50 في المئة، على التوالي. وفي نهاية حصة اليوم الاثنين أغلق المؤشر العام منخفضا 27.69 نقطة، بنسبة 0.29 في المئة، نزولا إلى 9339.37 نقطة. ومن بين 15 قطاعا في السوق طرأ تحسن على ستة، في حين تراجعت تسعة، كان من أكثرها تضررا على مستوى النسب الطاقة المنخفض بنسبة 6.54 في المئة بفعل سهم الكهرباء، تبعه الثاني بنسبة 1.02 في المئة، ولكن التأثير على السوق جاء بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والطاقة، تبعا لثقلهما على المؤشر العام.