تراتيل في نفسي صداها يتخبط في أروقة نسياني هيهات،، وعيوني مافتئت تخيل ليله ومزن يقول لي إبك ماشئت،،، فالصبح بلا ألق والفجر بلا ندى،،، وداعاً قالها قبل أن يأتيني سؤال وبارقة استغراب وغربة روح ووطن إلا من صدى صوته سأرحل قالها وأنا أمسك أي طائل أسير بلا خطوات تغتالني المسافات أين اللجوء أيتها الحدود وما بين دموعي ودموعي يقيم شلال الدموع أجبني إذ سألتك أين أسند روحي بعدك منك إليك.. لن ترحل فأنت تقيم في اللقاء الفاصل بين نبضات قلبي ونصف شرياني يالدهشة رحيلك يائسة في لحظات وداعك حائرة كأنني مخلوقة قبل العصور من جديد أتعلم يا فتنة القلب أن أعصابي ليست من حديد