نجح الأهلي في التغلب على ظروف غياب البرازيلي برونو سيزار والمشاركة المتأخرة للمهاجم السوري عمر السومة وإصابة المهاجم مهند عسيري وتبديله الاضطراري أثناء سير اللعب، وحصول الهلال على ركلة جزاء كانت كفيلة بعودته إلى جو المباراة وطرد للحارس عبدالله المعيوف لكن البديل ياسر المسيليم تصدى للركلة، بفعل الحماس والإصرار والرغبة الاهلاوية في الفوز وعودة قلعة الكؤوس لسابق عهده من خلال التعامل الرائع للمدرب السويسري جروس الذي أعاد اكتشاف هوية الفريق بتوظيفه الصحيح لقدرات اللاعبين في المنطقة الدفاعية والايعاز للظهيرين بالتقدم في النواحي الهجومية والسيطرة على منطقة وسط الملعب التي برع فيها الرائع تيسير الجاسم بمجهوده وتمويله للمهاجمين على الرغم من النقص العددي، لكن مشاركة السومة أضافت الحيوية وترجمت الفرصة التي سنحت بقذيفة الهدف الذي لا يصد ولا يرد ومع غفلة مدافعين نجح المدافع الشاب معتز هوساوي بإضافة الهدف الثاني عندما طوح بمدافعي الهلال ليسدد قذيفة لا تصد ولا ترد في شباك السديري ما لخبط اوراق الهلاليين الذين حاولوا جاهدين تعديل النتيجة لكنهم اصطدموا برغبة أهلاوية جامحة لمعانقة الذهب وعلى الرغم من ذلك قللوا الفارق برأسية سامراس التي لم تكن كافية لحصد الذهب فطار اللقب للفريق الأحق والجدير بالذهب الذي كان ثمنا للجهد الذي بذله الفريق وجماهيره التي حضرت وساندت بقوة حتى تحقق الصعود لمنصة الذهب.