عد عدد من التربويين والمعلمين الأمر الملكي الذي يقتضي دمج وزارة التعليم العالي، والتربية والتعليم في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم بأنه قرار صائب وموفق حيث من المؤمل أن يوحد الجهود والرؤى. وقال الدكتور عمر بن حسين الحازمي وكيل عمادة تقنية المعلومات بجامعة طيبة إن دمج الوزارتين سيتيح وضع منظومة التعليم في بوتقة واحدة، لسد الفجوة التي تتسع ما بين المدارس التي تمد الجامعات بالطلاب والجامعات التي تمد المدارس بالمعلمين ولذلك يتوقع ان يوحد الجهود والنظرة المستقبلية لتكون اشمل وأوسع أفقا ونتمنى للوزارة الجديدة التوفيق في هذه الاولوية الوطنية للمجتمع السعودي الذي تشكل فيه فئة الشباب الشريحة الأكبر. ووصف سعيد بن عبدالرحمن العمودي المبتعث لدراسة الدكتوراه في المدن الإبداعية في جامعة سالفورد ببريطانيا القرار بالرائع وقال سيحقق التكامل المنشود والمطلوب للعملية التعليمية بشكل شامل، فهناك شكوى بأن مخرجات التعليم العام لا تتوافق مع تطلعات الجامعات وبالمقابل وزارة التربية تعاني من مخرجات الجامعات (المعلمين) كونهم لا يتوافقون مع تطلعات الوزارة ومن خلال هذا القرار سيكونه هناك مستقبل تعليمي أفضل. بينما قال الأستاذ مجدوع بن سعيد ابوراس مدير المدرسة السعودية وباحث حصل على الماجستير في تكنولوجيا التعليم من جامعة الباحة أنه استفاد من هذا التخصص في العمل داخل المدرسه حيث نقل لمعلمي المدرسة والطلاب طرق التعلم الحديثة باستخدام التقنيات المتاحة موضحاً أن في الجامعات هناك بدلات ومبالغ مالية تصرف لأعضاء هيئة التدريس الذين يحملون نفس مؤهلاتنا ويتقاضون بدلات كبدل استخدام الحاسب الآلي وبينما نحن في المدارس لا نتقاضى هذا البدل ما يؤكد أن قرار الدمج صائب وحكيم ويصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقال الحسن الفقيه إن من القرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- دمج الوزارتين بوزارة واحدة تسمى وزارة التعليم وستكون هناك فوائد كبيرة ومن خلاله ربما يكون الإشراف على المدارس عن طريق الجامعات، ويكون التعليم العام مكاناً مناسباً وبيئة تجريبية للعديد من الدراسات التربوية وسيكون في الدمج الكثير من الفوائد تنظيمياً واقتصادياً، وسيستفيد منسوبو الوزارة الجديدة من المستشفيات الجامعية وإمكاناتها الصحية والعلاجية، إضافة إلى بدل السكن الذي سيشمل جميع قطاعات التعليم، وأسأل الله أن يحفظ حكومتنا الرشيدة وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد. بينما تقدم المعلم عبدالرحمن محمد الحربي مدرس مادة الفيزياء في تعليم القنفذة بجزيل الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- على هذا القرار الذي أنصفنا نحن كمعلمين لنحظى بما يحظى به الأستاذ الجامعي من ميزات وبدلات مثل بدل السكن وبدل استخدام الأجهزة الالكترونية مشيراً إلى أن المعلم في المرحلة الثانوية يتحمل أعباء وأعمال أكثر من الأعمال التي يتحملها الاستاذ الجامعي، فدمج الوزارتين يحقق التكامل والفائدة من الجامعات وكذلك الطالب الذي يتلقى تعليمه في مؤسسة واحدة وهي وزارة التعليم. سعيد العمودي (مبتعث) مجدوع ابوراس (مدير مدرسة) الحسن الفقيه (مشرف تربوي) عبدالرحمن الحربي (معلم)