أكد الأمين العام للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ أن عملية التدريب في برامج شهادة الاختصاص السعودية أصبحت علامة فارقة من بين مثيلاتها على المستوى الإقليمي والدولي بفضل الله عز وجل ثم بفضل تضافر الجهود المخلصة التي يبذلها العاملين في الهيئة . وبين الصائغ في كلمة له خلال حفل تكريم رؤساء وأعضاء اللجان العلمية الذين كانت لهم إسهامات بارزة ومهمة في مسيرة العمل العلمي في الهيئة أن عملية التدريب لشهادة الاختصاص السعودية بدأت في عام 1415 ه عملية التدريب بأربعة تخصصات رئيسية هي : الطب الباطني والجراحة وطب النساء والولادة وطب الأطفال وبعدد محدود من الخريجين فيما أصبح لدى الهيئة وحتى العام 1436ه سبعة وسبعون تخصصاً و خرجت الهيئة في العام الماضي الدفعةِ السابعة عشرةَ من الأطباءِ والصيادلةِ والتمريض ممن حصلوا على شهادةِ الاختصاص السعوديةِ والدبلوم ، من بينهٌم عدد من الدوُل الشقيقة والصديقة ليبلغ العدد مُنذ إنشاء الهيئة ما يقارب (6000 )خريج وخريجة في (55) اختصاصا صحياً. وقال أمين الهيئة " يطيب لي أن نجتمع لتكريم نخبة من الزملاء الذين عملوا وبذلوا الجهود العظيمة خدمة لدينهم ومليكهم ووطنهم بإيمان صادق وبمحبة متناهية مستشعرين مسؤولياتهم والأمانة الملقاة على عواتقهم فكانت ثمار جهودهم إلى نجاح وانجازاتهم إلى فلاح ". وأكد أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية باتت تحتل موقعاً هاماً في خريطة المجال الصحي مشكلةً واحدة من أهم الركائز الكبرى لتنمية القوى البشرية في المجال الصحي في المملكة العربية السعودية ، مبيناً أنها توسع من حجم أعمالها كي تلبي المطالب المتزايدة والتدريب الفاعل للأعداد المتنامية من الأطباء والطبيبات السعوديات من خلال برامج شهادة الاختصاص السعودية والدبلوم , ومؤكداً الاستمرار بإذن الله تعالى ثم بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة ايدها الله وبدعم من الأعضاء المنضمين حديثاً للعمل في المجالس واللجان العلمية بالهيئة لنكمل مسيرة العطاء خدمة لديننا ووطنا وامتنا . ورحب المتحدث الرسمي للهيئة ومدير العلاقات العامة الاستاذ عبدالله الزهيان بضيوف الحفل والمكرمين الذين أسهموا بشكل واضح وملموس في الارتقاء بمستوى التدريب والتعليم الطبي المستمر لمنسوبي شهادة الاختصاص السعودية . ثم قدم نائب الامين العام الدكتور سليمان العمران كلمة عرض من خلالها عددا من المواقف والطموحات التي مرت به من واقع التجربة العملية في اروقة الهيئة ومتابعة واقع عمل المجالس واللجان العلمية , وشدد خلالها على أهمية أن يكون لدى فريق العمل في المجالس واللجان الطموح للوصول ببرامج شهادة الاختصاص السعودية الى مستوى البورد الكندي وغيره من الشهادات المتقدمة على مستوى العالم , مهيباً في الوقت ذاته بأهمية وجود الثقة وروح العمل الجماعي للارتقاء ببرامج التعليم المستمر . وقدم الدكتور محمد عدار كلمة المكرمين في الحفل والتي اشاد فيها بدور الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الرقي المستمر بعمل المجالس العملية وحرص الهيئة لتقديم كافة التسهيلات والجهود التي تضمن المضي في طريق الرقي بمستوى الممارسين الصحيين في المملكة , لتكون بيئة العمل الصحي بالمملكة من بيئات العمل التي تلقى التقدير والاشادة محليا وعربيا وعالميا . عقبها تم تسليم رؤساء المجالس العلمية دروع التكريم وشهادات الشكر والتقدير. الصائغ ملقياً كلمته