نعت الرئاسة المصرية أمس بكل الحزن ضحايا الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة المحيطة باستاد الدفاع الجوي قبل مباراة كرة القدم بالدوري العام بين فريقي الزمالك وأنبي مساء الأحد والتي أودت بحياة عدد من أبناء مصر الأبرار. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعرب عن أسفه الشديد لوقوع هذه الأحداث ووجه تعازيه لأهالى الضحايا. وقال البيان إن الرئيس السيسي يتابع تطورات الموقف مع رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب وعدد من الوزراء حيث أكد الرئيس السيسي على أهمية انتهاء جهات التحقيق من كشف ملابسات الأحداث وتحديد المتسبب فيها كما وجه الرئيس باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الأحداث وتوفير الحماية الكاملة للمواطنين. من ناحية أخرى، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ما تردد عن تقديم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لاستقالته بعد أحداث مساء الأحد في محيط استاد الدفاع الجوي. وأكد أن وزير الداخلية متواجد بمكتبه ويباشر عمله منذ السادسة صباح أمس وعقد اجتماعاً مع عدد من مساعديه لمراجعة تنفيذ خطة تأمين زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر. وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت مقتل 19 شخصا وإصابة 20 آخرين في محصلة نهائية لأحداث الاشتباكات والتدافعات من جانب جماهير الزمالك (الوايت نايتس) أمام استاد الدفاع الجوي قبل مباراة الزمالك وأنبي في الأسبوع العشرين من منافسات الدوري العام المصري لكرة القدم مساء الأحد فيما قالت النيابة العامة المصرية أنها تلقت إخطارا بمقتل 22 شخصا بشكل مبدئي، وصلت منهم إلى مقر المشرحة جثامين 21 قتيلا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.