قال مرشد ايران آية الله على خامنئي الاحد انني اوافق على التوقيع على اتفاق جيد بين ايران ومجموعة 5+1حول الملف النووي الايراني، وارفض اي اتفاق سيىء. واضاف في كلمة القاها في تجمع لقادة القوة الجوية الايرانية فی مكتبه: ان الامريكيين يقولون إن عدم الاتفاق افضل من الاتفاق السيىء ونحن نؤيد هذا القول. وان عدم الاتفاق هو افضل من الاتفاق الذي يتعارض مع مصالح شعبنا. وقال خامنئي حسب وكالة الانباء الطلابية "ايسنا": ان مفاوضينا النوويين يحاولون سلب العدو سلاح العقوبات فاذا نجحوا في محاولاتهم فان ذلك سيكون جيدا واذا لم يفلحوا فإن على الجميع ان يعلموا ان هناك طرقا اخرى للحد من سلاح العقوبات. واشار مرشد ايران الى مقولة الرئيس الايراني حسن روحاني ان نتيجة المفاوضات بين الجانبين ان يصلا الى نقاط مشتركة لكي لا يفرض طرف رأيه على الطرف الآخر. واضاف ان ايران من اجل التوصل الى اتفاق مع السداسية الدولية اوقفت تطوير اجهزة تخصيب إلىورانيوم وانتاج إلىورانيوم بنسبة 20 بالمائة كما اوقفت العمل في منشآت اراك و فوردو وعلى هذا فإن الجانب الايراني قد عمل بصورة منطقية ولكن الطرف الآخر يريد الابتزاز. وقال انني لا احبذ التوصل الى اتفاق عام على ان يتبعه التفاوض حول التفاصيل. معتبرا ان التجارب التي حصلنا علىها في التعامل مع الطرف الآخر تظهر ان ذلك سيعطي ذريعة للطرف الآخر لكي يطرح ذرائع متتإلىة في التفاصيل. وختم المرشد حديثه قائلا اذا ارادوا الاتفاق مع ايران فإن علىهم ان يتفقوا في اجتماع واحد حول النقاط العامة وحول التفاصيل. الى ذلك أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أمس الاحد ان العقوبات المفروضة على ايران لم تكن مؤثرة حيث ازداد عدد أجهزة الطرد المركزي خلال فترة فرض العقوبات، مؤكدا ان المفاوضات هي السبيل الوحيد للتوصل الی اتفاق نووي. وجاءت تصريات ظريف علی هامش مؤتمر ميونيخ للامن. وحول العقبات التي تعترض التوصل الی الاتفاق خلال مفاوضاته مع نظيره الاميركي، اوضح ظريف ان المفاوضات هي السبيل الوحيد للتوصل الی اتفاق ويجب عدم تفويت هذه الفرصة لانها لن تتكرر. وقال ظريف حسب وكالات الانباء الايرانية: لدينا نظام سياسي حيوي في إيران والشعب الايراني يفهم أن الحكومة اتخذت تدابير ضرورية لضمان نجاحنا في المفاوضات، وان المرشد يدعم الوفد الايراني المفاوض في المحادثات النووية وبين ظريف أن الاتفاق النووي يصب في صالح الامن والسلام بالمنطقة ويخدم التقدم العلمي الإيراني. وقال: إن تمديدا آخر للمفاوضات ليس مفيدا لكنني اعتقد إن حصل ذلك فلا يضر بأي من الاطراف.