أكد المدير العام للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء علوان أن أهم الأولويات والتي تواجه التنمية الصحية في دول الخليج واقليم شرق المتوسط هي تقوية النظم الصحية ونظم المعلومات الصحية والكوادر الصحية العاملة من أطباء وممرضين وعاملين صحية إضافة الى تقوية القدرات الصحية في مجال تمويل النظم الصحية وفي مجال قياس أدائها. من جانبه أكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية في وزارة الصحة في دولة الكويت، عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة الخليجية، الدكتور قيس الدويري إلى أهمية القياس والخبرات المتراكمة لدعم قدرات الرعاية الصحية بكافة مراحلها. وقال خلال مشاركته في المؤتمر 78 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي افتتح في الرياض الأربعاء: النظم الصحية هي وحدات معقدة التنظيم، وتحتاج إلى كثير من المعايير والمؤشرات بطريقة القياس حتى نستطيع أن نضع لها المصادر التمويلية وأن نخلق الكوادر البشرية المؤهلة للقيام بتكامل الخدمة والوصول إلى جودتها. وقال د. علوان من التحديات المهمة التي تواجه دول الخليج الامراض السارية وغير السارية والامراض المزمنة كأمراض القلب والسكر والسرطان, مؤكداً بأن هذه الأمراض آخذة في الازدياد بشكل مخيف وأن التحدي يكمن في معرفة العوامل التي تسببها. مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية تقوم بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في هذه المجالات ومجالات أخرى. وأوضح د. الدويري أن القياس والتقييم يجب أن يوضع عن طريق المعنيين، مؤكداً أهمية الخبرات المتراكمة لدعم قدرات الرعاية الصحية بكافة مراحلها سواء الرعاية الأولية أو الرعاية الثانوية أو الرعاية التخصصية ويجب أن يتوافق القياس مع المعايير الدولية وكذلك أنظمتنا.