طالب صافي الكساسبة والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة الحكومة الأردنية ب"الانتقام الشديد من تنظيم داعش الإرهابي البعيد عن الإسلام". وقال الأب المكلوم في حديث لقناة "العربية" الأربعاء إنه يدعو أيضا قوات التحالف إلى توجيه ضربات للتنظيم والقضاء عليه. ودعا الأب "الأردنيين إلى التجلد والصبر في مواجهة كارثة حرق معاذ"، مشيرا إلى أن "هذا هو ديدن الشعب الأردني في التعامل مع الأحداث". وتابع الأب: "أسأل الله أن يحتسب ابني معاذ الكساسبة عنده من الشهداء"، مؤكدا أنه يشعر بألم كبير من جراء فقدان ابنه. ورداص على سؤال حول قيام السلطات الأردنية بإعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي صباح أمس، أكد أنهما "من المجرمين الذين قدموا ليعيثوا فسادا في البلاد". من جانبه قال شقيق الطيار الاردني الملازم اول معاذ الكساسبة الذي قتله تنظيم داعش حرقا، ان العائلة تحسبه "شهيدا عندالله"، داعيا الاردنيين الى اقامة صلاة الغائب لانه "رفع رؤوسهم جميعا". وقال جودت الكساسبة للتلفزيون الاردني الرسمي "نحن نحسبه شهيدا عند الله.. وقد تلقى والدي ووالدتي الخبر وهم يقولان "إنا لله وإنا اليه راجعون" مثلنا مثل جميع الاردنيين". واضاف "نناشد الاردنيين اقامة صلاة الغائب على روح شهيد الوطن في مساجد المملكة لانه رفع رؤوس الاردنيين جميعا"، مشيرا الى ان "الشعب الاردني لم يبخل على معاذ بذرة من دعائه ولم يبخل على معاذ بكل يستطيع". وتابع جودت "نحن نقف والاردنيون جميعا في خندق واحد خلف القيادة الهاشمية (...) للجيش العربي، ولن نسمح لاحد أن يمس تراب الاردن". قال "هذه جماعة ارهابية متطرفة يجب على كل من يقول "لا إله الا الله" ان ينهي وجودهم فقد اساءوا للاسلام واساءوا للنبي". أقارب الطيار الأردني بمقر ديوان العشيرة (رويترز)