وفق رؤوية ثاقبة وغير مستغربة من ولاة الأمر في هذه البلاد - حفظهم الله - فقد دخلت المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة بعد العهد الزاهر للملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله وغفر له- أعلن عن ملامحها قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.. وهي نقلة نوعية قابلها شعبه باحتفاء عظيم اثر صدور الأوامر الملكية الكريمة التي رسمت خطة وملامح مستقبل العمل التنموي لمواصلة بناء الوطن والمواطن في آن واحد. * ولعل أبرز ملامح المرحلة الحالية توجه خادم الحرمين الشريفين يرعاه الله لمنح جيل الشباب الفرصة للمساهمة والمشاركة في إدارة الدولة وتحقيق التطور والتطوير ي ذات الوقت.. * ومن أبرز واهم الشخصيات رجالات هذه المرحلة هو صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أحد خريجي مدرسة (سلمان بن عبدالعزيز) الذي يشهد له القريبون منه بسيره على خطى والده بخصاله العظيمة سواءً في أداء مهامه أو تعاملا مع الناس.. * والثقة الكبيرة التي منحها خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله -لسموه ضمن المراسيم الصادرة مؤخراً تؤكد على أن الأمير محمد محل التطلعات وعلى قدر المسؤوليات التي كلّف بها.. * والأمير محمد بن سلمان كإداري ورجل قانون كسب تجربة عملية ثرية مزج فيها ماتعلمه من مدرسة والده أولا ثم ما اكتسبه من خبرات معرفية من خلال عمله كمستشار في هيئة الخبراء في مجلس الوزراء وبعدها كمستشار خاص لأمير منطقة الرياض.. ثم رئيس لديوان ولي العهد ومستشار خاص له.. وبعدها مشرف عام على مكتب وزير الدفاع.. * واليوم وقد تسلم الامير محمد بن سلمان منصبه الجديد كوزير للدفاع ورئيس للديوان الملكي في مرحلة جديدة لعهد زاهر يقوده الشباب تحت راية قائد هذه البلاد فإننا وبقدر مانهنئ سموه الكريم بهذه الثقة الكريمة فإننا نتمنى له التوفيق والسداد والدعاء بأن يقدم لهذا الوطن ماهو مأمول منه من عمل طموح ورؤية مستقبلية عميقة.. وذلك أمر غير مستغرب على سموه وقد لازم والده خادم الحرمين الشريفين في عدة مناصب واكتسب منه على الصعيد الشخصي والعملي ما يجعله ينهض بمهامه الجسام على اكمل وجه.