قالت دراسة أمريكية ان النساء البدينات اللاتي يشرعن في تخفيض أوزانهن سيلمسن أيضا تحسناً في نوعية علاقتهن العاطفية الحميمة. وتقول الدراسة التي قدمت في المؤتمر السنوي لرابطة امريكا الشمالية لدراسات البدانة في فانكوفر ان تخفيضا قليلا للوزن يقلل من الشكاوى من الشعور بعدم الجاذبية الجنسية ويزيد أيضا من الرغبة الجنسية. وقال مارتن بنكس مدير قسم الصحة السلوكية في مركز ديوك للاغذية واللياقة في ولاية نورث كارولينا الامريكية «اذا شعر الناس بالفائدة من فقد الوزن وبذل الجهود لتحسين الصحة فقد يدفعهم ذلك للاستمرار في أسلوب حياة صحي.» وفي بداية الدراسة التي أجريت على 161 امرأة بدينة اشتركن في برنامج إجباري لتخفيض الوزن اكتشف الباحثون ان ثلثي الشكاوى لها علاقة بالحياة الجنسية. وفي العام الاول انخفضت نسبة النساء اللاتي يشكين من قلة الرغبة الجنسية 15 في المئة من 36 في بداية الدراسة بينما انخفضت نسبة اللاتي كن يشعرن بعدم الجاذبية الجنسية الى 26 في المئة من 68 في المئة. واستمر برنامج مينيسوتا لتخفيض الوزن عامين الا ان مسؤولي الصحة قالوا انه من الطبيعي ان غالبية انخفاض الوزن تحدث في العام الاول. وقال الباحثون انهم اكتشفوا نتائج مماثلة في مسح لستة وعشرين رجلا بديناً اشتركوا في نفس البرنامج الا انهم حذروا من ان قلة عدد الرجال المشاركين في البرنامج يجعل من الصعب التوصل الى نتائج. ويقول مسؤولو صحة ان نسبة البدانة في الولاياتالمتحدة زادت بصورة كبيرة في العشرين عاما الماضية. ويصنف 64 في المئة من البالغين في الولاياتالمتحدة على أنهم بدناء أو زائدو الوزن.