كشف قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، عن تحركات واتصالات ستجريها حركته مع الجانب المصري لبحث ملف قرار المحكمة المصرية الأخير باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، منظمة "إرهابية". وأكد القيادي في الحركة أحمد المدلل، في تصريح صحافي أن حركته تنظر بخطورة كبيرة لقرار المحكمة المصرية بوضع كتائب القسام على لائحة المنظمات "الإرهابية" معتبراً تلك الخطوة تضر كثيراً بفصائل المقاومة الفلسطينية. وأوضح المدلل، أن حركة الجهاد ستحاول جاهدةً من خلال اتصالاتها وتحركاتها مع الجانب المصري، لحثهم على التراجع عن ذلك القرار، لما له تداعيات سلبية على الفصائل كافة التي تتجه فقط لمحاربة الاحتلال "الإسرائيلي" وتواجهه. وقال "مصر هي العمق الاستراتيجي لفلسطين وفصائلها الوطنية كافة، وأي قرار من جانبها يمس أحد الفصائل يجب مراجعته ومحاولة إلغائه". وأعلنت قوى وفصائل فلسطينية، أنها ستكثف اتصالاتها مع مصر من أجل معالجة التداعيات السلبية لقرار محكمة مصرية اعتبار كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس "تنظيما إرهابيا". وقضت محكمة مصرية، السبت الماضي، في حكم أولي باعتبار كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "منظمة إرهابية". واستندت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين، إلى مزاعم عن "تورط الكتائب في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها تفجير كمين كرم القواديس (بسيناء المصرية قبل نحو 3 أشهر)".