ناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الثانية والاربعين التي عقدها أمس برئاسة رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وبحضور معالي وزير التجارة والصناعة رئيس وفد المملكة المفاوض للانضمام لمنظمة التجارة العالمية الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء نائب رئيس الوفد عبدالله زينل والامير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وعدد من اعضاء الفريق المفاوض ناقش المجلس المراحل التي وصل اليها انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية. وابان الأمين العام للمجلس الدكتور صالح المالك أن الجلسة استهلت بكلمة لرئيس المجلس رحب فيها بوزير التجارة واعضاء الفريق مقدما شكره وتقديره لولاة الأمر - حفظهم الله - ولكل العاملين في ملف انضمام المملكة للمنظمة على الجهود الكبيرة التي اوصلت المفاوضات إلى هذه المرحلة المتقدمة التي بات معها الاعلان عن انضمام المملكة لهذه المنظمة العالمية قريبا. ثم تحدث وزير التجارة والصناعة عن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل ما يقارب الخمسة اشهر والجهد الذي قام به الفريق قبل الزيارة باسبوعين مع المفاوضين بجنيف مما اسهم في تعزيز موقف المملكة في المفاوضات المضنية والتي انطلقت قبل عشر سنوات. وبيّن الدكتور هاشم يماني ان هناك 50 مختصاً يقف خلف فريق التفاوض لاستكمال التفاصيل المطلوبة كافة وبمشاركة ما يقارب من 25 جهة حكومية وقد شهدت العديد من الدول المفاوضة بكفاءة فريقنا وجدارة مختصيه العلمية والعملية.. مفيداً أن ما حصلت عليه المملكة من استثناءات ومكتسبات أثناء سير المفاوضات يفوق العديد من الدول التي انضمت للمنظمة خلال العشر سنوات الماضية.. معرباً عن أمله أن تشارك المملكة في الاجتماع الوزاري لأعضاء المنظمة الذي سيعقد في هونغ كونغ في ديسمبر القادم وقد اصبحت عضوا كاملا بمنظمة التجارة العالمية.