نجحت حملة لجمع التبرعات لصالح مدرسة في واحد من أعنف أحياء مدينة نيويوركالأمريكية في تخطي حاجز المليون دولار أمس الأول الخميس بعد أن عرضت مدونة شهيرة على شبكة الانترنت صورا للمدرسة وطلبت من اعضائها التبرع لها. وسوف تستخدم هذه المبالغ لتمويل رحلات ميدانية يقوم بها طلاب المدرسة إلى جامعة هارفارد بالإضافة إلى تمويل برامج صيفية ومنح دراسية. واعتاد المصور الفوتوغرافي براندون ستانتون من مدونة التصوير "بشر نيويورك" على التجول في شوارع المدينة لالتقاط الصور الفوتوغرافية واجراء الحوارات، وفي يوم 20 كانون ثان/يناير الماضي التقى مع الطالب فيدل من منطقة براونزفيل والذي أخبره عن مديرة مدرسته وتدعى نادية لوبيز. وقال فيدل إن لوبيز هي أكثر شخصية لها تأثير في حياته وأضاف "عندما نتعرض لمشكلات، فإنها لا تقوم بإيقافنا عن الدراسة". وبعد المقابلة، أراد ستانتون معرفة المزيد من المعلومات بشأن مديرة المدرسة وقام بزيارتها في المدرسة. وقالت لوبيز لستانتون إن "هذه المنطقة السكنية لا تتوقع الكثير من ابنائنا، ولكننا هناك في مدرسة موت هول بريدجيز، رفعنا سقف توقعاتنا إلى درجة عالية للغاية". وذكرت لوبيز انها تريد أن يقوم كل طالب في المستوى الدراسي السادس برحلة ميدانية إلى جامعة هارفارد من اجل الهامه. وأعلنت المدونة التي لديها 12 مليون متابع على موقع فيس بوك عن حملة لجمع 100 ألف دولار من أجل تنظيم هذه الرحلات الميدانية. وفي غضون ساعات، نجحت الحملة في جمع 185 ألف دولار واستمرت الأموال في التدفق. وتبرع أكثر من 36 ألف شخص من داخل الولاياتالمتحدة وخارجها بأكثر من مليون دولار لصالح المدرسة بحلول مساء الخميس.