صدرت المجموعة الثالثة للزميل الشاعر والناقد أحمد الواصل تحت اسم «مهلة الفزع: سلوى لغير هذا الليل النجدي» عن مؤسسة الانتشار العربي - بيروت. .. تضمنت المجموعة ثلاثة محاور (أو موضوعات)، هي: نجد، النص، الحب وأشخاصه، استخدام لتقديم كل نصوص انضوت تحت كل محور حيلة سردية: برواية رعاة الليل مقسمة ثلاثياً. فمن مناخ نص «بسرية إلى نجد»: «قاموس يحجب لغة الدهان ويقول: قل ما تشاء ليتخيل الموج حديث العاصفة فأبيح لصهريج الأمل أذيال العبور» .. ومن نص «رجل البحار»: «أذكرك لأعرف نفسي يتيم أنفاسك في رحلة الاحتضار صيف أزرق يختمر بجلدي مكسور إليك، يا تعبي الذكي..» .. كما أنه كتب على ظهر الغلاف كلمة من الفيلسوف اللبناني سامي أدهم تركز على تقاطع تجربة الشاعر والفيلسوف منها: «شعرت من خلال القراءة المتمعنة، بأنك قريب من مشروعي الفلسفي وأنك تبحث في شعريتك، خلف الكثرة اللغوية عن الواحدي وليس الواحد، إن جوهر لشعرية هو الواحدي وليس الواحد». .. تأتي هذه المجموعة الشعرية الثالثة بعد الأولى: جموع أقنعة - 2002 (الكنوز الأدبية)، والثانية: هشيم - 2003 (دار النهار) كما للواصل كتاب في النقد الموسيقي: «الصوت والمعنى» - 2003 (دار الفارابي).