حقّقت مؤسّسة محمد يوسف ناغي للسيّارات مرّة أخرى مبيعات سنوية ملفتة جداً مع مبيع 4,239 سيّارة BMW و MINI عام 2014، بما يمثّل 14% من إجمالي مبيعات المجموعة في الشرق الأوسط، لتكون المملكة ثاني أكبر سوق في المنطقة بعد الإمارات. وفي سوق يشهد منافسة قوية جداً يبحث العملاء فيه عن الأفضل في عالم السيّارات، كان عام 2014 عاماً مهماً لوكيل مجموعة BMW. فقد كانت BMW العلامة الراقية الرائدة في المملكة بعد أن تفوقت مؤسّسة محمد يوسف ناغي للسيّارات على علامات السيارات الراقية الأخرى من حيث عدد السيارات المباعة. وكانت المملكة أيضاً السوق الأكبر لمجموعة BMW في مبيعات سيّارة BMW الفئة السابعة في الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، قال ستافروس باراسكيفايديس، مدير عام مؤسّسة محمد يوسف ناغي للسيّارات: "لا شكّ في أن تحقيق عدد من الإنجازات الملفتة السنة الماضية يشكل علامة مشجّعة لنا مع مطلع العام 2015. فكانت BMW علامة السيّارات الراقية الأولى في المملكة، وبقيت المملكة أحد أسواق مجموعة BMW الأفضل مبيعاً. وتأتي هذه الإنجازات ثمرة لمجموعة المنتجات المتنوعة والجذابة التي نعرضها ولالتزامنا بخدمة العملاء في كل مرحلة من مراحل تجربة الملكية". وسيّارة BMW الفئة السابعة القمّة هي خير تعبير عن الفخامة والأناقة والابتكار في أقصى درجاته، وهذه كلها مزايا يعيها العميل المدرك في المملكة لأهميتها ويرغب في الحصول عليها. وكان لهذه الفئة المميزة دور أساسي في الأداء الملفت الذي حققته مؤسّسة محمد يوسف ناغي للسيّارات، إذ استأثرت بنسبة 40% من إجمالي المبيعات. وأدّت أسرة X أيضاً دوراً مهماً، مساهمةً بنسبة 17.5% في المبيعات. ومن المتوقّع أن يؤدّي طرح طراز BMW X6 الجديد كلياً إلى استمرار النمو الملفت الذي سجلته طرازات X العام المنصرم في عام 2015، إذ أنّها تتمتّع بمكانة مميّزة بين منافسيها بفضل جاذبيّتها، وأدائها الديناميكي، وفخامتها المبتكرة. وقد انعكس النجاح الذي حققته مجموعة BMW في كل أنحاء منطقة الشرق الأوسط، مع مبيع مجموعة BMW الشرق الأوسط عام 2014 عدد سيّارات يفوق أي سنة سابقة في تاريخ الشركة. فقد تمّ بيع 30,148 سيّارة BMW وMINI في 12 بلداً، بزيادة نسبتها 23% عن السنة السابقة التي كانت قد سجّلت بدورها مبيعات قياسية.