واصلت سفارات وقتصليات خادم الحرمين الشريفين حول العالم استقبال المعزين في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وفتحت سجلات مبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله . ففي الدوحة واصلت سفارة خادم الحرمين، استقبال المعزين في وفاة الملك عبدالله -رحمه الله -، حيث كان في استقبالهم السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، وأعضاء السفارة. وكان في مقدمة المعزين وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حصة الجابر، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عبدالله بن حمد العطية، والسفير بوزارة الخارجية القطرية بدر الدفع، الذين أعربوا عن بالغ الأسى والحزن في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية، متمنين أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - في خدمة الوطن والقضايا العربية والإسلامية. واستقبلت سفارة خادم الحرمين لدى جمهورية باكستان الإسلامية المعزين من مختلف شرائح الشعب الباكستاني وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ووفود الجمعيات الإسلامية والأحزاب السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى باكستان لتقديم واجب العزاء والمواساة في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله . وكان في استقبال المعزين القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة خادم الحرمين لدى باكستان الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي الملاحق ومديرو المكاتب التابعة للسفارة. حضر العزاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق يوسف رضا جيلاني ومعالي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية الجنرال راشد محمود ومعالي الرئيس الأسبق لهيئة الأركان المشتركة الجنرال المتقاعد إحسان الحق، وقائد الجيش الباكستاني السابق الجنرال المتقاعد إشفاق برويز كياني والمدير العام الأسبق للمخابرات العسكرية الجنرال المتقاعد حميد جول والمدير العام السابق للمخابرات العسكرية الباكستانية الجنرال المتقاعد ظهير الإسلام آباد، ومدير عام جهاز مكافحة المخدرات الباكستاني اللواء خاور حنيف. وتحدث الجميع عن الوقفات الإنسانية التي وقفها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مع الشعب الباكستاني خاصة خلال كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق كشمير في عام 2005م وكارثة الفيضانات التي اجتاحت أنحاء باكستان خلال السنوات الأخيرة، داعين الله سبحانه وتعالى له بالمغفرة والرحمة مؤكدين أن الأمة الإسلامية فقدت قائداً ملهماً ستبقى أعماله خالدة إلى الأبد. وأوضح القائم بالأعمال الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن توافد جموع المعزين بكثافة إلى سفارة المملكة يعكس مدى الحب الذي يكنه الشعب الباكستاني الشقيق تجاه المملكة حكومة وشعباً وتجاه شخص الملك عبدالله بن عبدالعزيز (اسكنه الله فسيح جناته). وفي اوكرانيا استقبل سفير خادم الحرمين جديع بن زبن الهذال في مقر السفارة بكييف جموع المعزين بوفاة الملك عبدالله رحمه الله من مختلف الشخصيات الرسمية في جمهورية أوكرانيا والسفراء العرب وسفراء الدول الإسلامية والصديقة ومواطني المملكة والدول العربية والإسلامية ورؤساء الجاليات العربية المقيمين في أوكرانيا. وعبر المعزون عن عميق حزنهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، مشيدين بمناقب فقيد الأمة الحافلة بالخير والعطاء التي كرسها لخدمة دينه ووطنه وأمتيه العربية والإسلامية، والدفاع عن قضاياها العادلة. ونوهوا بعملية انتقال السلطة في سلاسة ومبايعة الأسرة المالكة والشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله ، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد قوة ومتانة المملكة ويبعث الاطمئنان في نفوس الشعب السعودي الكريم. كما فتحت السفارة سجلاً للمواطنين السعوديين وموظفيها لمبايعة الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله . وكانت سفارة المملكة لدى أوكرانيا قد استقبلت المعزين يومياً بمقر البعثة من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً. وأقامت سفارة خادم الحرمين لدى رومانيا مراسم العزاء في وفاة فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله - رحمه الله -. وتوافد على السفارة أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب وأعضاء من الحكومة الرومانية والمنظمات الدولية وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية ومفتي رومانيا ورؤساء المراكز الإسلامية برومانيا والطلبة السعوديون، معبرين عن خالص عزائهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولحكومته الرشيدة، ولشعب المملكة كافة. وعبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى رومانيا عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي عن شكره على تعازيهم ومشاعرهم الطيبة، فيما قدم المواطنون السعوديون المتواجدون في رومانيا ومنسوبو السفارة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، على السمع والطاعة، في المنشط والمكره، سائلين الله تعالى أن يوفقهم في مسيرتهم ويسدد على طريق الخير خطاهم. وفي جمهورية الهند استقبلت سفارة المملكة على مدى ثلاثة أيام جموع المعزين في وفاة فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - وذلك بديوان العزاء المقام في دار سكن سفير خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الهنديةنيودلهي. وقدم واجب العزاء عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الهندية في مقدمتهم معالي وزيرة الخارجية السيدة سوشما سواراج، ومعالي وزيرة شؤون الأقليات الدكتورة نجمة هبة الله، وعدد من رؤساء وأعضاء المراكز والجمعيات الإسلامية والشخصيات البارزة في الهند، إلى جانب السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والإسلامية والدول الصديقة المعتمدين لدى الجمهورية الهندية. وكان في استقبال المعزين السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، وعدد من منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، حيث عبر المعزون عن مواساتهم وتعازيهم الحارة بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، مشيدين بمآثر الفقيد، وما قدمه لوطنه أمته والعالم، متمنين التوفيق والسداد لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. من جانب آخر توافد عدد من المواطنين والطلبة السعوديين المتواجدين بالهند إلى مقر السفارة في نيودلهي لمبايعة الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - سائلين الله تعالى لهم العون والتوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها. وفي الأرجنتين استقبل سفير خادم الحرمين تركي بن محمد الماضي بمقر السفارة في بيونيس أيريس المعزين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز " رحمه الله". ووفد لتقديم العزاء عدد من الشخصيات الرسمية في الأرجنتين والسفراء العرب وسفراء الدول الإسلامية والصديقة ومواطنو المملكة والدول الإسلامية ورؤساء الجاليات العربية المقيمون في الأرجنتين. ونوهوا بالانجازات التي تحققت في عهد الملك الراحل، مؤكدين أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت قائداً عظيماً. وقدم السفير الماضي الشكر للجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة. هذا وكان مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين قد أقام صلاة الغائب على الملك عبدالله بن عبدالعزيز " رحمه الله " بعد صلاة الجمعة الماضي بحضور أعضاء السفارة وأبناء الجالية المسلمة في الأرجنتين. واستقبل القنصل العام للمملكة في لوس أنغلوس السفير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري عددا كبيرا من أعضاء السلك القنصلي المعتمدين في الولاية ومندوبين عن فرع الخارجية الأمريكية وأعضاء السلطات المحلية وأساتذة الجامعات وعددا كبيرا من المواطنين الذين قدموا أحر التعازي في فقيد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأبدوا مشاعر الحزن والأسى على رحيل الفقيد، حيث سجل الجميع تعازيهم وتعازي بلادهم في سجل العزاء الذي فتحته القنصلية منذ يوم السبت الماضي. كما توافد عدد كبير من المواطنين من طلاب وزائرين للقنصلية لتقديم البيعة للملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف - حفظهم الله - حيث كان في استقبالهم السفير السديري وأعضاء القنصلية وقد سجل الجميع بيعتهم في السجل المفتوح للبيعة داعين الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بعونه وتوفيقه وأن يحفظه ذخرًا للإسلام والمسلمين. ورفع د.السديري التعازي للملك سلمان ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد في وفاة المغفور له الملك عبدالله ولأنجال الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي. داعياً الله عز وجل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته على ما قدمه للإسلام والمسلمين. وبايع السفير السديري، الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف. وفي الكويت نعى الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين في دولة الكويت عبدالمحسن بن عثمان الشبانة باسمه ونيابة عن منسوبي الملحقية والطلبة والطالبات الدارسين في دولة الكويت الشقيقة فقيد الأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وقال الشبانة في بيان :"بقلوب صابرة مطمئنة موقنة بقضاء الله وقدره، ننعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وغفر له -، معرباً عن خالص تعازيه للأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية بوفاة الفقيد الغالي أسكنه الله فسيح جناته". كما بايع الملحق الثقافي باسمه ونيابة عن منسوبي الملحقية والطلبة والطالبات الدارسين في دولة الكويت الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف حفظهم الله ، سائلاً الله لهم التوفيق لما فيه صلاح البلاد والعباد. السفارة السعودية في واشنطن تستقبل المعزين في الملك عبدالله (واس) معزون ومبايعون في سفارة المملكة في استراليا (واس)