رفع وكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله بن محمد آل الشيخ تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود-رحمة الله-. وقال: ببالغ الحزن والأسى نعزي بوفاة حكيم العرب وقائد هذه البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه على ما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء، فإنجازاته يرحمه الله لا يمكن لنا حصرها في هذه الأسطر، ومواقفه في الداخل والخارج سيحفظها له التاريخ وستذكرها الأجيال من بعده، حيث استطاع أن يجعل لبلاده مكانة كبيرة ومهمة بين دول العام، واستطاع أن يكسب حب شعبه الذين بادلوه هذه المشاعر وحفظوا له العهد والوفاء، نسأل الله له الرحمة والمغفرة. وأضاف آل الشيخ: إننا إذ نعزي بوفاة الملك عبدالله نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للبلاد كما نعلن بيعتنا لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لمجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وندعو الله أن يمدهم بالعون والتوفيق وأن يسدد على طريق الخير خطاهم لخدمة دينهم ووطنهم وشعبهم الوفي، وإننا نعاهد الله ثم نعاهدهم على السمع والطاعة ليواصلوا مسيرة البناء لبلاد الحرمين الشريفين التي أسس بنيانها الملك المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. ودعا آل الشيخ الله أن يحفظ لبلادنا امنها واستقرارها وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل هذه القيادة الرشيدة. كما قال وكيل إمارة منطقة الجوف للشؤون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي لا شك أن المصاب جلل والفاجعة كبيرة وعظيمة في وفاة فقيد الوطن الغالي وباني نهضته الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله رحمة واسعه-، فقد كرس جهده ووقته لخدمة دينه ووطنه وشعبه، فقد قدم انجازات كبيرة تسجل بأحرف من ذهب لهذا الوطن ونقل المملكة إلى دولة عصرية وحضارية بكل المقاييس في مدة زمنية قصيرة، تبوأت خلالها المملكة مكانة كبيرة بين دول العالم، وإننا إذ نعزي أسرتنا المالكة الكريمة وشعبنا الوفي بهذا المصاب الجلل لنبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للبلاد كما نعلن بيعتنا لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لمجلس الوزراء وزيراً للداخلية الذين سيقودون بإذن الله السفينة للخير والازدهار لهذا الوطن الغالي وسيكونون خير خلف لخير سلف، وندعو الله لهم بالتوفيق وأن يسدد خطاهم لكل ما فيه خير البلاد والعباد. وقال محافظ القريات صالح بن عبدالله الجاسر إن المملكة والعالم خسروا رجلاً قائداً فذاً كرس وقته وجهده لخدمة الأمتين العربية والإسلامية وجعل للمملكة مكانة عظيمة بين دول العالم بل ومن الدول الرئيسية التي تقول كلمتها في صناعة القرار، كما إنه -رحمه الله- كان يحرص على توفير كافة سبل العيش لأبنائه في الداخل من الشعب الوفي ويتابع بنفسه مع الوزراء ما يمكن تقديمه لأبناء هذه البلاد المباركة لكي ينعموا بالأمن والأمان والرخاء. ورفع الجاسر تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووللقيادة الرشيدة ولسمو أمير منطقة الجوف بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود داعياً الله له بالرحمة والمغفرة وأن يجزيه على ما قدم خير ما يجزي به عباده الصالحين. وأضاف إننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ونعاهد الله ثم نعاهدهم على السمع والطاعة، وندعو الله لهم بالتوفيق وأن يسدد خطاهم ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. من جانبه، قال وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس عبدالعزيز بن أحمد الموسى رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته فقد قدم الكثير للوطن والمواطن في كل نواحي الحياة ونقل المملكة نقلة كبيرة جعلتها دولة تسبق الزمن، حيث تشهد بلادنا تطوراً كبيراً في التنمية والاقتصاد بفضل الله ثم بحكمته وسياسته رحمه الله. وأكد الموسى أنا عزاؤنا في الفقيد بمن يخلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه الذين سيسرون على خطى من سبقوهم من أبناء المؤسس -يرحمهم الله جميعاً-، حيث حرصوا على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهي ما قامت عليه هذه البلاد المباركة. وقال المهندس الموسى إننا نعزي بوفاة فقيد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لنقدم الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسنكون جنوداً أوفياء لهم في السراء والضراء، وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد. كما رفع وكيل الإمارة المساعد للحقوق زايد بن عطاالله الزايد تعازيه للقيادة الرشيدة ولسمو أمير المنطقة في هذا المصاب الجلل، ودعا الله أن يتغمد فقيد الأمتين الإسلامية والعربية بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدم لدينه ووطنه وشعبه الوفي، فقد كان خير ولي لهم واستطاع أن يرسي دعائم الأمن في بلادنا الطاهرة وجعل المملكة ذات مكانه مرموقه بين دول العالم، وأضاف إنني أدعو كافة أبناء الشعب السعودي الوفي الذي بلا شك معروف بولائه وحبه لقيادته بأن يلتف حول قيادته الحكيمة ويستمر في بناء الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظهم الله. أما وكيل الإمارة المساعد للتطوير الإداري والمشرف على الشؤون الإدارية والمالية صالح بن عقيل السويلم فقال أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأسرة الكريمة وللشعب السعودية النبيل التعازي بفقيد أمتنا العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأدعو الله أن ينزله منزلة الصديقين والشهداء ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وشعبه وأمته ونحمد الله على قضائه وقدره فقد كان رحمه الله قائداً وأباً لجميع أبناء شعبه وكسب حب شعبه الوفي الذي كان يبادله المشاعر بالحب والوفاء. وقال السويلم إننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأدعو الله لهم بالتوفيق وسداد الخطى وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ويديم علينا هذه النعم ويحفظ بلدنا من كل مكروه. أما محافظ طبرجل فيصل بن صالح الشامي فقال لقد فقدت السعودية ومعها العالم بأسره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. كان الملك عبدالله -رحمه الله- رجل المواقف الشجاعة والحكيمة ورائد الإنماء والتطور وداعية الوفاق والعدل والتسامح. وقال برحيله خسرت المملكة باني نهضتها الحديثة والرجل الذي حقق لها بفضل حضوره المرموق مكانة مميزة على الساحتين الإقليمية والعالمية. وخسر العالم العربي داعماً ونصيراً لقضاياه وسنداً لهمومه ومشاكله. كما خسر العالم برحيل الملك عبدالله شخصية فذة سعت دوماً لإحقاق الوفاق والوئام والسلام بين الشعوب. ملك أحب شعبه فأحبوه وسيبقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز حيا في قلوبنا، حاضراً في ذاكرتنا، دائماً في دعواتنا. وأضاف الشامي أن عزاءنا في تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ليكملوا المسيرة العطرة في خدمة دينهم ووطنهم ونبايعهم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره والحمدلله رب العالمين. كما رفع محافظ دومة الجندل د. طلال بن مشل التمياط خالص التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله –، وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – واسكنه فسيح جناته. وقال إن وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله- فاجعةً كبيرة لا يملك الإنسان أمامها إلا الرضا والتسليم، بقضاء الله وقدره، ويعد فقده خسارة للوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع لما كان له من مكانة رفيعة وعالية في قلوب الجميع. وأضاف أن سياسته -رحمه الله- في الداخل والخارج عُرفت برؤى صائبة استطاع بها أن يضع البلاد في المكانة المرموقة واللائقة بين شعوب العالم. وبين أن انتقال مقاليد الحكم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بكل انسيابية وسلاسة وسط مباركة وتأييد من الجميع يعد مصدر فخر واعتزاز. وقال الدكتور التمياط إننا في هذا اليوم نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على البلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، على السمع والطاعة. وتمنى من العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام والأمن والإيمان وأن يمدهم بعون من عنده، وأن يسددهم ويوفقهم لما فيه خير الدين ورفعة الوطن وعزته، وأن تتواصل نهضة بلادنا وازدهاره، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله . صالح الجاسر د. طلال التمياط م.عبدالعزيز الموسى عبد الرحمن البادي زايد الزايد فيصل الشامي صالح السويلم