خيّم الحزن والأسى على أهالي محافظة القطيف وبلداتها فور وصول خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته. وتفاعلت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، إذ عبر الشعب السعودي عن مشاعره الحزينة التي كانت مواسية ومعزية. وبرزت تغريدات الجيل الشاب الذين شددوا على إنجازات الملك عبدالله-رحمة الله- في أمور تقدم الوطن، وبخاصة برنامج الابتعاث، فيما تسابق أهالي القطيف على مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة، والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي لولي العهد -حفظهم الله جميعا-عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وليس بعيدا عن التفاعل الشعبي تفاعلت شخصيات اجتماعية ورسمية واقتصادية في المنطقة الشرقية مع الحدث المصاب، مؤكدين أنهم تلقوا ببالغ الأسى والحزن هذا الخبر المحزن، وقدم رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -حفظهم الله جميعا-. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية المهندس عبدالمحسن الفرج: "إن العين لتدمع والحزن لكبير على هذا الرجل الكبير الذي قاد مسيرة المملكة"، مضيفا "إننا أمام رحيل لشخصية فذة وكبيرة جدا، فهو قائد المسيرة التنموية التي شهدنا تطورها بكل عبقرية، وبكل قوة ومتانة اقتصادية، وهذه القوة والمتانة لا تأتي من الفراغ بل من العقلية التي كان عليها الملك عبدالله -رحمه الله-، فكان نموذجا مهما للتطور الاقتصادي والنماء ليس في المملكة فحسب، بل على الصعيد العالمي، إذ تمكن الملك عبدالله -رحمه الله- من أن يجعل المملكة دولة قوية اقتصاديا ومقتدرة ولا تتأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية". وقدم الناشط علي العيد أن رحيل المليك رحمه الله خسارة كبيرة، مؤكداً "إن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد يدل على استقرار بلادنا وحنكة قادتنا". علي العيد الشيخ محمد الجيراني عبداللطيف النمر زيتون الخالدي وأضاف "إننا نقف هذا اليوم بملء الحزن والأسى على أعتاب هذه الشخصية العظيمة ليس فقط في قلوب أبنائه المواطنين، بل في قلوب العالم أجمع، فمواقف الملك عبدالله -رحمه الله- ستظل الشاهد على هذه الفترة المتميزة بالكثير من الإنجازات على المستوى الوطني والعالمي على حد سواء ووضعتها في مصاف الدول المتقدمة بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والمدن الاقتصادية و قراراته ومبادراته يرحمه الله الداعمة لتطور هذا الوطن وتقدمه ووحدته ونبذ الخلاف الطائفي لخير شاهد على ذلك". وتابع "إن طيبته وتواضعه كانتا السمة الأشهر بين أبنائه ومحبيه، ما رسخ حبه وقربه في قلوبنا جميعًا، فلا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ،إنا لله وإنا إليه راجعون". وقال القاضي في دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني: "نعزي الاسرة المالكه برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الكريم والعالم الاسلامي بهذا المصاب الجلل، وإن فقدانه لخسارة للامة؛ لأنه هو الراعي والمحامي وصاحب القلب الرؤوف للامة، وهو ملك الانسانية اسأل الله له العفو والرضوان، وان يسكنه جنان الخلد إنه سميع مجيب". وقال رجل الأعمال عبداللطيف النمر: "إن وفاة ملك القلوب الحنون على شعبه رحل إلى ربه، فرحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز". وأضاف "إنه صاحب البسمة النقية، والدمعة الحنونة، والشخصية الفذة كما عرفناه"، مشيرا إلى أن خبر رحيله في الساعة الواحد فجرا آلم جميع محبيه من أبناء الشعب. وتابع "نعزي الاسرة المالكة، والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية بوفاة هذا الرجل العظيم. وتابع "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله صاحب تاريخ في خدمة الوطن ونحن على ثقة بأنه خير خلف لخير سلف". نجيب السيهاتي وقال زيتون بن سطام الزيتون أحد شيوخ قبيلة بني خالد: "الحمد لله على قضائه وقدره ولا نملك إلا أن نقول: { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، فلله ما أخذ وله ما أعطى، لقد فجعت الأمة الإسلامية بفقد إمام المسلمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عمل على خدمة الإسلام والمسلمين ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وباسمي ومن اقوم مقامه من قبيلة بني خالد بمحافظة القطيف نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله وعلى السمع والطاعه في المنشط والمكره و سدد الله خطاهما على الخير". وقال عبدالرزاق العليو: "إن رحيل قامة مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- لهو خسارة لشعبنا السعودي الكريم، لكننا مطمئنون بأن مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب الحنكة والتاريخ الوطني الطويل ملكا عامل استقرار ونجاح، كما نجد في مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد عامل استقرار ونجاح وتقدم لهذا الوطني المعطاء"، مضيفا "آلمنا كثيرا رحيل مليكنا، فإنا لله وإنا إليه راجعون". وقال رجل الأعمال خالد الزاير: "إننا نعزي الأسرة المالكة الكريمة برحيل قائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله"، مضيفا "إن مسيرة هذا الرجل نابضة بالحياة، فأحبه الناس حبا كبيرا، فأصبح له مكانة وبصمة في قلوبهم، بصمة لا تقل عن بصمة الإنجازات التي حققها الراحل في حياته ومسيرته، فسجلت بأحرف من ذهب". وقال رجل الأعمال المهندس نجيب السيهاتي: "إن رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز خسارة كبيرة ليس للعرب و للسعوديين فقط، بل للأمة الإسلامية وللعالم أجمع، فشخصية الملك الراحل كانت شخصية قوية ومؤثرة، قادرة على القيادة وكسب محبة وولاء الجميع"، مضيفا "إن بلادنا في عهده مستقرة ومزدهرة وتسير بخطى ثابتة باتجاه تنمية مستقبلية مستدامة، ونحن نعلم كأبناء في هذا الوطن الغالي أن مسيرة الخير مستمرة في نفس المنهج الحكيم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله تعالى وسدد خطاهم". وتابع "إن عهد مليكنا الراحل كان مميزا بكثرة المشاريع التنموية والاستثمارية في الجانب الاقتصادي وفي الجانب البشري، إذ حقق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث دورا كيبرا في خدمة و تنمية أبناء الوطن، و هو برنامج جعل الوطن يتقدم على الصعيد العلمي، ما ينعكس اقتصاديا واجتماعيًا على الشعب السعودي الذي لمس حسن التدبير في عقلية المليك الراحل -رحمه الله-، فإنا لله وإنا له راجعون". عبدالرزاق العليو خالد الزاير