أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة عن حزنه العميق لوفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز وقال: "رحيله يمثل خسارة للقارة الآسيوية بأكملها، ولا بد من استذكار الرعاية الكبيرة التي أولاها رحمه الله لكرة القدم السعودية على مر الاعوام، إذ كان حريصا على تهيئة الأرضية المثالية لنمو وتطوير المنظومة الكروية في بلاده وترسيخ مكانة السعودية على ساحة كرة القدم القارية". واضاف: "نقدم خالص العزاء والمواساة إلى القيادة السعودية والشعب السعودي بوفاة خادم الحرمين الشريفين داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الجميع الصبر والسلوان". وبهذه المناسبة الحزينة وجه الشيخ سلمان بن ابراهيم إلى تنكيس علم الاتحاد الآسيوي في مقره بالعاصمة الماليزية كوالالمبور حداداً على رحيل الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله. التعزية للجميع رفعت اللجنة البارالمبية العربية السعودية أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإلى أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة المغفور له - بإذن الله – الملك عبد الله بن عبد العزيز، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء، على كل ما قدمه لدينه ووطنه. وقال رئيس اللجنة البارالمبية العربية السعودية أحمد المقيرن: "كان خادم الحرمين الشريفين رحمه الله، الأب الحنون لأبنائه الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان رحمه الله الداعم الأكبر لهم ورجل إنجازاتهم، إذ وفر لهم بيئة خصبة يجد فيها أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة كل ما يلبي احتياجاتهم لتنمية وصقل مواهبهم الرياضية التي تعينهم على الإبداع والتفوق". ودعا الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، إلى كل ما فيه خير السعوديين وكل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة، سائرين على نهج المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وأبنائه الكرام. من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة خالد الحسين أن الأعمال الجليلة للملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله- في دعم رياضة الاحتياجات الخاصة كبيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها لتعدد مجالاتها وقنواتها الخيرية، وقال: "لا أحد ينسى دعمه اللا محدود لتلك الفئة الغالية على قلوبنا جميعا، فقد كان أبا للجميع دون تفرقة، يفرح لفرح أبنائه ويحزن لحزنهم، ويسعد بإنجازاتهم، ولا نملك إلا أن نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، تغمد الله الملك عبد الله بواسع رحمته وعظيم مغفرته". ووصف محمد الخريجي وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ب "الفجيعة"، التي تألم لها أبناؤه من ذوي الاحتياجات الخاصة، متسائلا: "وكيف لا تكون فجيعة وهو الداعم الأول لهم والراعي لاحتياجاتهم كافة"، وفقده أصاب جميع أبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة ب "الصدمة الكبرى".