شنت سلطات الأمن والادعاء العام في برلين صباح الثلاثاء حملة مداهمات وتفتيش جديدة شملت منازل لمتشددين يشتبه في صلتهم بالإرهاب. وأعلنت الشرطة أن الحملة شملت 11 منزلا في ولاية برلين ومنزلا في ولاية براندبورج وآخر في ولاية تورينجن. وتهدف الحملة إلى العثور على مزيد من الأدلة على تورط المشتبه بهم في أنشطة إرهابية في سورية. وكانت سلطات الأمن الألمانية اعتقلت يوم الجمعة الماضي رجلين 41 و43 عاما في برلين بتهمة الإعداد ودعم جرائم تعرض أمن الدولة لخطر جسيم في سورية والترويج لتنظيم " داعش". وقال متحدث باسم الشرطة إنه لا يوجد حتى الآن أدلة على تخطيط المتهمين لشن هجمات إرهابية في ألمانيا. الى ذلك بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين إنشاء شبكة جديدة من عناصر الأمن الأوروبيين في الخارج خلال سعيهم من أجل رد موحد على التهديدات الصادرة عن المتشددين عقب هجمات باريس في السابع من يناير. ويهدف الاجتماع إلى التمهيد لقمة يعقدها زعماء الاتحاد الأوروبي يومي 12 و13 فبراير في بروكسل والتي ستعزز استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتعامل مع المسلمين الأوروبيين الشبان المتجهين لمناطق الحرب في الشرق الأوسط أو الذين عادوا من المنطقة وقد تبنوا أفكارا راديكالية. وتتضمن إحدى الافكار إرسال مسؤولي أمن أوروبيين إلى بعثات الاتحاد في الخارج من أجل جمع ونقل المعلومات بشأن التهديد الإرهابي. وقالت فدريكا موجيريني منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد في مؤتمر صحفي "المسألة تتعلق بنشر أشخاص على الأرض يمكنهم الاتصال على نفس مستوى ضباط الأمن في البلاد التي بها بعثات". وبين الأولويات شن حملة على تهريب السلاح ودعم الشرطة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنع مواطني الاتحاد الأوروبي من المغادرة للقتال في الخارج والتضييق على المتشددين على الإنترنت لمنعهم من القيام بأعمال عنف في بلدان الاتحاد.