أعلن بنك الرياض ومواصلة لدوره الداعم للأسر المنتجة والجمعيات الخيرية في المملكة، وشراكته الرائدة مع مجموعة فنون التراث ومشاريعها الإنتاجية، عن تقديمه حافلة نقل جديدة لصالح وحدة "يدوي" التابعة ل "فنون التراث"، ومخصصة لغايات نقل منسوبات الوحدة والعاملات بها من وإلى مقر عملهن، وذلك في خطوة يسعى البنك من خلالها إلى تحسين بيئة العمل للعاملات، وتخفيف أعباء التنقل المادية والمعنوية عن كاهلهن. ويبرز بنك الرياض على اعتباره واحداً من أكبر الجهات الداعمة لمجموعة فنون التراث ومشاريعها الإنتاجية الموجهة لصالح تشغيل السيدات من الأسر المحتاجة وتحديداً من ذوات الاحتياجات الخاصة من منسوبات وحدة "يدوي" لإنتاج التحف التراثية والمنتوجات التقليدية حيث يرتبط البنك بالعديد من المبادرات الهادفة لتحفيز إنتاجية منسوبات "يدوي" والتعريف بمنتجاتهم، فضلاً عن دور البنك في رعاية العديد من الفعاليات المنظمة لدعم المشروع. وقالت نجلاء الضويان نائبة رئيس مديرة خدمة المجتمع ببنك الرياض: "إن مبادرة البنك بتقديم حافلة نقل مخصصة لمنسوبات "يدوي" تنطوي تحت مظلة مشروع "النقل الخيري" الذي يتبناه بنك الرياض ويستهدف رفد الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية بالحافلات المجهزة لنقل منسوبها، وذلك مساهمة من البنك في تلبية الاحتياجات الأساسية لتلك المؤسسات، ودعماً لوسائل العناية والراحة بمنسوبها، لا سيما على ضوء الشراكة المجتمعية المميزة التي تجمع البنك بجمعية "فنون التراث" ووحدتها التابعة "يدوي" التي تمتلك تجربتها الطموحة والواعدة ضمن قطاع الأسر المنتجة، وتستدعي توفير الدعم الذي يمكنها من أداء رسالتها على النحو الأمثل". من جانبها ثمّنت المديرة العامة لجمعية فنون التراث سمية بدر مبادرة بنك الرياض والتي تنضم إلى دعم البنك الموصول للجمعية ووحدة "يدوي" على مدار السنوات الماضية، والذي كان له أثره الفاعل في نفوس الموظفات، وما أسهم به من جهود لتحسين وضعهم المهني والمادي على النحو الذي يضمن لهن الاستمرارية في العمل وكسب الرزق والحفاظ على مستوى معيشي لائق. واعتبرت سمية بدر أن توفير حافلة النقل المخصصة لتيسير تنقل منسوبات "يدوي" من وإلى مقر العمل يمثل إحدى الوسائل الأساسية لتحقيق الاستقرار والراحة للمنسوبات، فضلاً عن دور ذلك في تخفيف العبء المادي عن كاهلهن والذي تتطلبه عملية تنقلاتهن الدورية وصعوباتها.