كشف النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية المهندس لؤي هشام ناظر عن إطلاق مشروع الرياضيين "النخبة" الذي يأتي ضمن برنامج التأهيل لأولمبياد ريودي جانيرو 2016م وطوكيو 2020م وقال: "هذا البرنامج سيكون على شكل اختبار ثم اختيار ثم تدريب لتأهيل أكبر عدد ممكن من اللاعبين السعوديين لأولمبياد ريو دي جانيرو، ومن ثم التحضير من الآن لأولمبياد طوكيو بعد معرفة مؤهلات اللاعبين المميزين والفرص المؤهلة لهم لتحقيق الإنجاز، وسيتم وضع برنامج مخصص لكل لاعب حسب احتياجاته الفردية والمتعلقة بالرياضة الخاصة به، ومن اهم هذه الوسائل التي ستساعدهم على تحقيق هذا الطموح هو تفريغهم بشكل تام لهذه المرحلة والتدريب في أفضل المراكز سواء داخل السعودية او خارجها حسب الحاجة ودعمهم بكل الإمكانيات، إذ سنضع "باقة" من الحوافز ووسائل دعمه لكي نمكنه من التفرغ لرياضته الخاصة على مدى عام ونصف مع افضل المدربين وفي الدول المتخصصة والبارزة في رياضته، وعندما تكون الصورة واضحة والهدف واضح للجميع سيعلم كل شخص بدوره في هذه الرحلة المتفائل بها بشكل كبير، بوجود هذه المجموعة من رؤوساء الاتحادات الرياضية، والعمل والإخلاص الذي يراه من منسوبي اللجنة العربية السعودية". مشدداً على ان الرحلة لن تكون بتلك السهولهة، وقال: "لا نعد بشيء غير اننا سنبذل كل قطرة من الجهد، وتأكيد المثل الذي يقول "يد واحدة ما تصفق" وهو ما ينطبق وبقوة على هذه الرحلة والتي اؤكد اننا نحتاج إلى المئات من الأيادي لتجتمع ضمن منظومة واحدة، واللجنة الأولمبية تم تطعيمها بعدد من المهارات البشرية الذي سيكونون من العوامل المساعدة للنجاح، إذ تم تعيين اثنين من القيادات الشابة في بعض الإدارات، وفي الطريق لضم مجموعة اخرى في المرحلة المقبلة سواء في التسويق أو الأمور الفنية وغيرها من الإدارات، ومن اهدافنا دعم الاتحادات الرياضية وإزالة البيروقراطية عن العمل، ليكون التركيز فقط على النتائج والأداء الرياضي، وهذا سيكون على المدى القصير، اما على المدى الطويل فالجهد سيتضاعف مرات والتنسيق بشكل اعلى". واختتم نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية تصريحه بالقول: "وافقت على الظهور في أحد البرامج الفضائية الأربعاء المقبل لشرح العديد من الجوانب والمتغيرات التي تمر فيها اللجنة الأولمبية هذه الفترة"..