ناشدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي في نداء عاجل وملح للمنظمات العالمية والإقليمية التي تعمل في مجال العمل الإنساني، خصوصاً تلك المنظمات التابعة للجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، المبادرة في تقديم مساعداتها المتنوعة للاجئين السوريين في المناطق التي يقطنون فيها بدول الجوار مثل لبنان والأردن وتركيا ويمرون بأوضاع إنسانية في غاية الصعوبة بسبب العاصفة الثلجية التي تشهدها تلك المناطق. وأوضح الأمين العام للهيئة رئيس اللجنة إحسان بن صالح طيب، أنه وفقًا للتقارير التي تلقتها الهيئة من مكاتبها في تلك الدول فإن هؤلاء اللاجئين يعانون كثيراً في ظل هذه الظروف المناخية القاسية وفي أمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة مثل التدفئة والمعدات الطبية والأدوية والملابس الشتوية والمواد الغذائية بأنواعها، مؤكدًا أن الأمر يدعو إلى سرعة التحرك لإنقاذ هؤلاء المنكوبين، لاسيما وأن من بينهم أعداداً كبيرة من النساء والأطفال والمسنين والمعاقين تتقاذفهم أمواج الحرمان من كل جانب. وأشار الطيب إلى أن الهيئة ومن أجل هذا الغرض الإنساني وضعت العديد من الخطط والبرامج التي تساعدها في الوصول لهؤلاء المنكوبين بغية تقديم العون اللازم وفق إمكاناتها. وبيّن طيب أن الهيئة وبحكم رئاستها لهذه اللجنة التي تضم أكثر من (23) منظمة عالمية، ناشدت تلك المنظمات أن تسرع الخطى في هذا الصدد لإنقاذ ونجدة هؤلاء المتضررين من هذه الأجواء المناخية القاسية. وأكد أن الهيئة وبحكم موقعها في أرض الحرمين الشريفين تتحمل مسؤولية كبرى في المساهمة الفعالة في مثل هذه الظروف الصعبة.