بين مباراة الذهاب والإياب ..تغيرت الصورة وتغيرت ملامح الحوار حول لقاء القمة المصري بين الأهلي والزمالك في إطار مباريات الدور قبل النهائي لبطولة إفريقيا أبطال الدوري والتي تعرف ببطولة (المليون دولار)، حيث كانت النغمة السائدة في مباراة الذهاب هي كم سيفوز الأهلي وهل سيعيد أسطورة ال 6 أهداف مرة أخرى خاصة وأن الزمالك كان خارجا من نكسة الخمسة بأقدام لاعبي حرس الحدود، فضلا عن كم الإصابات الذي وضع الجهاز الفني في ورطة، لكن المباراة انتهت 2 - 1 فقط لصالح الأهلي وسعدت جماهير الزمالك وحزنت جماهير الأهلي في أغرب صورة كروية على شاشات التليفزيون !! لكن مباراة الإياب لها طعم آخر ونغمة أخرى وشكل جديد فرضته الظروف التي طرأت وأهمها استعادة الزمالك الثقة والتوازن بعد عودة المصابين واكتمال القوة الضاربة، في حين اهتز الأهلي قليلا نتيجة غرور مانويل جوزيه مديره الفني الذي بدأ يدخل في أزمات مع جهازه المعاون بسبب ديكتاتوريته ومن هنا بدأت نغمة القلعة البيضاء تتسم بالثقة والسعي نحو الفوز وتعويض خسارة المباراة الأولى والتي كانت باسم الزمالك أي أن هدف الأهلي بهدفين في حالة التعادل مما يعني أن الزمالك بحاجة للفوز بهدفين للاشيء ليحصل على بطاقة التأهل للدور النهائي وأن الأهلي يكفيه التعادل أو الهزيمة بفارق هدف لدخول المباراة النهائية والاقتراب من المليون دولار وبطولة العالم للأندية .