بنبرات ملؤها الحزن والأسى انطلقت أحرف مناشدة أم سلطان المساعدة في إعتاق رقبة ابنها (سلطان) والذي يقبع خلف القضبان في سجن الجبيل في انتظار تنفيذ حكم القصاص فيه على إثر قتله لأحد أبناء جماعته بعد مشادة كان فيها الشيطان حاضراً. تحدثت أم سلطان وناشدت أصحاب القلوب الرحيمة يحذوها الأمل في إبعاد السيف عن رقبة ولدها(سلطان) صاحب سبعة وعشرين ربيعا والذي لم يتبق من المهلة إلا قرابة الشهر والمبلغ المطلوب عشرة ملايين لم يجمع منها حتى تاريخه إلا ستة وخمسون ألف ريال. وأضافت إنني أتقرب إلى الله عز وجل بالدعاء أن يفك الله كربة ابني على يد المحسنين وهم كثر. وقالت في كل يوم يزداد ابني ندما على فعلته وهو الحافظ لكتاب الله واني أناشد كل المحسنين من أهل الخير مساعدتي وأن يعيدوا لي ابني فقد حرمت منه سنوات طويلة، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعيش في هم وحزن لا يعلم بهما إلا الله عز وجل إلى أن جاء الفرج بقبول أهل القتيل جزاهم الله كل الخير والإحسان الدية التي قدروها بمبلغ عشرة ملايين ريال وأنا ليس لي قدرة على تحمل هذا المبلغ وأشكو لله أمري". ولمن أراد المساعدة والمشاركة في عتق رقبة ابني ((1180000625608010122315)) باسم إمارة المنطقة الشرقية لصالح فرحان فرحان . الجدير بالذكر أن جريدة الرياض زفت جهود لجنة اصلاح ذات البين بقبول شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لدى أهل القتيل والقبول بالدية في عددها رقم ( 15995). السجين سلطان