أكد رئيس مجلس الشورى عبدالله آل الشيخ على أن الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح اعمال السنة الثالثة من دورة المجلس السادسة شرح الجوانب التي تهم جميع المواطنين واعضاء المجلس وقال بانهم بالمجلس سعداء بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد وإلقائه خطاب الملك عبدالله، وأضاف عقب انتهاء مناسبة الخطاب الملكي نحمد الله تعالى أولاً على تحسن صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العارض الصحي الموقت، وفيما يخص الخطاب السنوي فالمجلس يعتبر ينتظره من سنة لأخرى وكما سمعنا، فكلمة خادم الحرمين الشريفين اشتملت على توجهات السياسة الداخلية والخارجية والتطلعات وتمنيات خادم الحرمين وهو الذي يتمنى ويحول ما يتمناه الى عمل بتوفيق من الله تعالى، وأضاف: أما ما يخص المرأة فقد نجحت في المشاركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى في عضوية الشورى وهناك حب واظهار لما تملكه المرأة السعودية وقدرتها على تبني القضايا العامة وليس فقط قضاياها وقال بان الأعضاء مميزات فيما يطرح في المجلس من مناقشات وهو المنتظر منهن وتفاجأنا بحجم ذلك من خلال الالتزام بمواعيد العمل، وأثنى على أعضاء الشورى من الرجال أكد تميزهم الدائم متمنيا ان يستمر المجلس في تقديم ما يخدم المواطنين كافة ومن تطور الى آخر. الزياني: الملك عبدالله يعزز مكانة المملكة والخليج دولياً ويسعى لتوفير بيئة آمنة للتحديات الحميّد: أعضاء الشورى يدركون أهداف الخطاب ومطلوب القيادة لخدمة الوطن والمواطن أمين مجلس الوزراء.. أثر بالغ بزيادة فاعلية مشاركة الشورى في صناعة القرارات المناسبة من جهته هنأ عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية المملكة على الدورة الجديدة لمجلس الشورى وما يقوم به المجلس من جهود واضحة للجميع، مؤكداً بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين وضح جميع النقاط التي تقوم بها المملكة وقال بان الملك عبدالله وحكومته الرشيدة يعمل على تعزيز مكانة المملكة ودول مجلس التعاون الدولية من خلال المبادرات المستمرة من لدن المقام السامي والمملكة التي دائما ما تعمل على تقريب وجهات النظر بالذات بين الدول العربية والتعاون مع الدول الصديقة لتوفير البيئة الامنة المستقرة لهذه المنطقة المهمة ومواجهة كافة التحديات التي تمر بها المنطقة بإدارة وقيادة سعودية متميزة. وأكد وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الحميد معلقاً بعد الخطاب الملكي بأن اعضاء الشورى يدركون اهداف الخطاب وما تريده القيادة منهم في بذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن والمواطنين في شتى المجالات وقال بأن خطاب خادم الحرمين الشريفين شمل جميع الجوانب وذلك من خلال النتائج التي تحققت خلال السنوات الماضية مؤكداً بانها نتائج باهرة ومميزة وعظيمة، كما ان الخطاب وثيقة لأعضاء الشورى وكلمة توجيهية لهم فهم مميزون ويمثلون شرائح المجتمع. وحول مضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين سمو ولي العهد قال أمين عام مجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان بأنه حمل مضامين عديدة تتحدث عن حاضر ومستقبل البلد المبارك الذي يعتبر كبيرا في حجمه وكبيرا في تأثيره وكنا سعداء بسماع هذه الكلمة تحت قبة الشورى وما وصلت اليه المملكة من مكانة رفيعة رغم التحديات التي تواجه المملكة واخرها سعر برميل الزيت والتي بمشيئة الله تعالى لن تستمر فترة طويلة وستعالج بإذن الله بشكل أو بآخر. وأوضح السدحان بأن الخطاب وفضلاً على تناول السياستين الداخلية والخارجية للمملكة، فخادم الحرمين يوجه من خلاله رسائل مهمة للمسؤولين ولأعضاء المجلس والمواطنين وقال "كافة المسؤولين يتطلعون إلى هذه المناسبة للاستماع إلى الخطاب ومضامينه المهمة التي يتخذها مجلس الشورى منهاج عمل لسنة كاملة يسترشد بها في دراساته ومناقشاته لجميع الأنظمة والاتفاقيات والمعاهدات وتقارير الأداء السنوية للأجهزة الحكومية". وأكد السدحان بأن المجلس يحظى بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد مما أهله إلى تحقيق المنجزات تلو الأخرى في تحديث الأنظمة واللوائح، والإسهام في الارتقاء بأداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، والبحث في كل ما يهم المواطن ويلبي احتياجاته وتطلعاته، وهو ما كان له الأثر البالغ في زيادة فاعلية مشاركة المجلس في صناعة القرارات المناسبة لصالح الوطن والمواطن. عبداللطيف الزياني سليمان الحميد أمين عام مجلس الوزراء