أقامت وكالة التعليم بوزارة التربية والتعليم حفلاً لتكريم المتقاعدين من القيادات التربوية بالوكالة، بحضور نائب وزير التربية والتعليم المكلف الدكتور حمد آل الشيخ. وقال وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك في كلمة بهذه المناسبة: إن مهنة التعليم مهنة سامية فهي رسالة الأنبياء والرسل عليهم السلام فأكرم بها من مهنة رغم العناء والجهود الكبيرة التي يبذلها المنتسبون إليها، سواء أكانوا معلمين أم مشرفين أم قياديين تربويين. وأضاف: إننا هذا اليوم يوم الوفاء والإخاء نحتفي بثلة كريمة من الزملاء الأعزاء، وهم يودعوننا بعد سنوات العطاء، التي بذلوها بسخاء وجد واجتهاد في خدمة هذه الوزارة التي هي خدمة جليلة للدين والمليك والوطن، كما أن التكريم والمكافأة الحقة هي أعمالكم وجهودكم المباركة التي ستبقى في صحائفكم وسيركم العطرة، أثراً يعمل به العاملون بعدكم فهنيئاً لكم هذا الجزاء من رب وعد المحسنين بمزيد من الإحسان. وأردف البراك: أيها الإخوة الكرام إن التقاعد ليس نهاية المطاف وليس مرحلة السكون والهدوء والراحة بل هو انطلاقة كبرى لمرحلة أسمى، تتمثل في نقل الخبرات والتجارب الثرية لمن بعدكم واستثمارها في المجالات التعليمية والتربوية المتعددة، ولا ريب أن الوزارة ستحتاج إلى خبراتكم في مشاريعها وبرامجها المستقبلية. بدوره، القى عبدالرحمن العريني المستشار بمكتب وكيل التعليم فقرة بعنوان (قانون الأثر)، ثم عبر كل متقاعد عن مشاعره في دقيقتين لكل متقاعد. بعد ذلك كرم آل الشيخ المتقاعدين وهم: الأستاذ سعود بن عبدالعزيز العاصم (المستشار بمكتب وكيل التعليم)، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن المهيزع (مدير عام التوجيه والإرشاد)، الدكتور عبدالرحمن بن مبارك الفرج (مدير عام الإشراف التربوي)، الأستاذ سعد بن عبدالعزيز العقيل (المستشار بمكتب وكيل التعليم)، الأستاذ ناصر بن عبدالله الحقباني (مدير عام تعليم الكبار)، الأستاذ سامي بن عبدالله الدريس (المستشار بمكتب وكيل التعليم)، الأستاذ عبدالله بن محمد الجماز (المستشار بمكتب وكيل التعليم).