تفاوض إدارة القادسية أربعة لاعبين سعوديين لتدعيم الفريق الكروي الأول خلال الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين المحترفين التي تبدأ يوم العاشر من شهر يناير الجاري إذ تمركزت المفاوضات مع أربعة لاعبين يشاركون في الهجوم والجناح الأيمن والوسط المتقدم وقلب دفاع، وينتظر أن تسفر المفاوضات عن التوقيع الرسمي مع ثلاثة لاعبين خلال العشرة أيام المقبلة رغبة في دعم خطوط الفريق من المواجهة القوية مع الاتفاق التي تقام يوم الجمعة بعد المقبل الموافق للسادس عشر من شهر يناير ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري الدرجة الأولى للمحترفين والتي يدخلها القدساويون بعد تقليص الفارق النقطي بينهم وبينهم متصدر البطولة فريق الاتفاق إلي ست نقاط إذ جمع القادسية (31) نقطة في حين الاتفاق يملك (37) نقطة فقط. وعلى صعيد المفاوضات التي تجريها إدارة القادسية مع لاعبين أجانب للتوقيع مع أحدهم كبديل للمهاجم المالي سيدو باولو الذي تم فسخ عقده رسميا الأسبوع الماضي كشفت مصادر مؤكدة عن إن الإدارة دخلت في اتصالات جادة مع محترف نيجيري يلعب في خط الهجوم للتعاقد معه رسميا بدون خوض تجربة فنية بسبب تميزه وسجله الاحترافي الجيد الذي أقنع المفاوض القدساوي الذي سيقدم عرضا ماليا للمحترف النيجيري الذي كشفت المصادر إنه سيكون إضافة فنية جيدة للفريق الذي ينافس على الصعود لدوري الدرجة الممتازة. وبين مصدر مطلع في "البيت القدساوي" إن فسخ عقد المهاجم المالي سيدو باولو تم بالتراضي بين النادي واللاعب بالرغم من إن عقد اللاعب مع القادسية يمتد لثلاث سنوات مضت منها ستة أشهر فقط وقال: "تم ملاحظة انحدار ملحوظ في أداء اللاعب الذي كان ضعيف شخصية ويتلقى بعض التوجيهات من خارج أسوار النادي من أحد القدساويين لمحاولة عدم تقديمه مستويات جيدة وبالتالي يمكن فسخ عقده والإدارة قامت عدة مرات بعقد اجتماعات مع اللاعب الذي فضل الصمت حيال أسباب انخفاض أداءه المفاجئ والإدارة اكتشفت سيناريو قصة احترافه بالنادي ورغبة من يدعمه في عدم استمراره مع القادسية ولهذا فضلت الإدارة الصمت وعدم إثارة هذا التدخل القادم من خارج أسوار النادي قبيل إنهاء عقده خاصة وأن الإدارة اعترفت بخطئها في التوقيع مع اللاعبين بعقد لمدة ثلاث سنوات وكانت الإدارة تبحث عن مخرج لفسخ العقد ونجحت في منح اللاعب فقط نصف قيمة الشرط الجزائي والمحددة براتب شهرين تم منحه منها راتب شهر واحد فقط".