انتهت شركة (بترومين)؛ رائدة صناعة زيوت وشحوم المحركات بالمملكة مؤخراً من تنظيم ورشتي عمل في مجال مستجدات صناعة الإضافات الكيميائية التي تشكل العنصر الرئيس في زيوت التشحيم لعملائها في مدينتي الرياض والدمام، بالتعاون مع شركة "اورونيت" الفرنسية المتخصصة بتقديم حلول مبتكرة في تحسين أداء الوقود وزيوت التشحيم لمصنعي المعدات في العالم، بحضور أكثر من 400 مشارك ومختص من منظمات حكومية وخاصة ذات صلة في هذا المجال، وذلك بهدف تبادل المعرفة وتطوير الأعمال، وبحث سبل الارتقاء بصناعة زيوت التشحيم. وأوضح المهندس سمير معتوق نوار، الرئيس التنفيذي لشركة (بترومين) في الكلمة الافتتاحية: "نحن ملتزمون في تطوير جودة منتجاتنا وخدماتنا المقدمة لعملائنا وتقديم خدمات مميّزة وهو ما يأتي في مقدمة أولوياتنا من خلال سعينا الدؤوب لرفع مستوى الوعي في مجال التقدم التكنولوجي لصناعة زيوت التشحيم، الأمر الذي مكّننا بأن نصبح الرواد لكافة قطاعات السوق المحلي". وأضاف الرئيس التنفيذي: "ناقشنا مع شركائنا من خلال ورش العمل هذه آخر ما توصل إليه مصنعو المعدات الأصلية لتطوير زيوت التشحيم وضمان الأداء المتفوق لها، وهذا يدل على الدور الريادي الذي تلعبه (بترومين) في مواصلة تأمين أفضل الحلول لتطوير مواد التشحيم والزيوت الخاصة بهذه الصناعة. ونحن في (بترومين) نمتلك رؤية تقوم على قيادة السوق والحفاظ على عامل الريادة والتفوق لأن نكون العلامة التجارية السعودية الأوسع انتشاراً بالمنطقة". إضافةً إلى ذلك، استعرض كل من فريدريك بانتيير وباسكار مخرجي من شركة "ارونيت" الاتجاهات الراهنة والمستقبلية لتكنولوجيا صناعة محركات الديزل والزيوت في العالم، فيما أشار الكسندر جان في ورقة عمل قدَّمها إلى أهم ما تمَّ التوصل إليه فيما يتعلق بصناعة زيوت التشحيم الهيدروليكية. إلى جانب ذلك، غطت الدورة المزايا التي تقدمها بترومين لعملائها من خلال "خدمات ما بعد البيع". وتمكنت بترومين من حصد مكانة مميزة في السوق المحلي كونها من الرواد في قطاع زيوت التشحيم في المملكة، إذ تمتلك بنية تحتية قوية تضم اثنين من مصانع الخلط في كل من الرياضوجدة، حيث توفر (بترومين) زيوت التشحيم في السوق المحلية لزبائنها من خلال سيناريوهات التبادل التجاري B2B، فضلاً عن مراكز البيع بالتجزئة المنتشرة في المملكة. وقد واصلت شركة (بترومين) انتشارها بالشكل الذي مكّنها من استقطاب ثقة المستهلك بمنتجاتها المميزة ووفائه لعلامتها التجارية ليس فقط بالمملكة بل في أكثر من 40 دولة في العالم العربي، والقارة الأفريقية، وجنوب آسيا وآسيا القصوى، حيث تعمل مكاتبها في دبي ومصر وباكستان والسودان على تعزيز وجودها في هذه البلدان.