انسحب حزب سياسي إسلامي رئيسي في سريلانكا امس من الحكومة وأعلن دعمه لمرشح توافقي في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الاسبوع المقبل. وقال رؤوف حكيم الذي كان أيضا وزير العدل إن جميع أعضاء الحزب الثمانية في البرلمان سحبوا دعمهم من حكومة الرئيس ماهيندا راجاباكسا. وذكر زعيم حزب المؤتمر الاسلامي في سريلانكا أن "الحكومة فشلت في حماية المسلمين في البلاد. فهم يتعرضون مرارا لتهديدات". وكان غوغاء بقيادة بوذي متطرف قد هاجموا شركات ومنازل للمسلمين في منطقة ألوثجاما على بعد 60 كيلومترا جنوب العاصمة في وقت سابق من العام لكن لم يتخذ بعد أي إجراء ضدهم. وفقد تحالف حرية الشعب المتحد الحاكم الذي ينتمي إليه راجاباكسا حتى الان 20 من أعضائه وعددهم 161 عضوا في البرلمان وويواجه خطر فقدان المزيد قبل الانتخابات التي تجرى في الثامن من يناير المقبل. وأعرب جميع الاعضاء الذين استقالوا من الحكومة عن دعمهم لمرشح المعارضة الرئيسي مايثريبالا سيريسينا الذي استقال من منصب وزير الصحة في نوفمبر الماضي.