نوه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري بما حظيت به قطاعات الدولة التنموية والخدمية والتعليمية من ميزانية الخير والعطاء والبركة والرخاء التي تؤكد استمرار الإنفاقِ على دعم التنمية الشاملة والمتوازنة بسخاء، وتحسينِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنين. وقال في تصريح بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436 / 1437ه: إن الاعتمادات المالية التي خصصتها ميزانية الخير لقطاعات التنمية بالدولة تعكس تقدير القيادة الحكيمة واهتمامها الكبير بالمواطن في المقام الأول من خلال دعم كل الوزارات والقطاعات الخدمية المعززة لرفاهيته في شتى أرجاء الوطن". وأضاف معاليه "إن ما حظيت به وزارة الثقافة والإعلام أسوة بقطاعات الدولة من مخصصات مالية مجزية يأتي في إطار دعم رسالتها وتيسير مهامها، وتجسد ما توليه الدولة حفظها الله من دعم ورعاية لقطاعات الإعلام وهي هيئة الإذاعة والتلفزيون، وهيئة وكالة الأنباء السعودية والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، ويزداد ذلك منذ الموافقة على إنشاء تلك الهيئات الحكومية، مما يشكل خطوة رائدة في التطوير للانتقال إلى أداء متميز يواكب ما تعيشه وسائل الإعلام من تحديث في أدواتها وسرعة في إيصال رسالتها، لتحقيق ما يتطلبه ذلك التسارع من مواكبة الجديد وتقديم المفيد، كما تمثل حافزاً للجميع لبذل المزيد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة". وأكد وزير الثقافة والإعلام أن الوزارة حريصة على تبني الرؤى الكبيرة والطموحة في هذا المجال بما يتوافق مع ثوابتها وقيمها وصولا نحو الأهداف الأساسية في نقل الرسالة الصادقة والصورة الواضحة عن منجزات الوطن ولخدمة المواطن. وعبر معاليه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله - على كامل الرعاية وشامل الدعم لقطاع الثقافة والإعلام، وعلى توجيهاتهم الدائمة لكل ما فيه خير للجميع.