سادت أجواء حزينة إقليم أتشيه الاندونيسي امس الجمعة حيث قام السكان باحياء ذكرى مرور عشر سنوات على كارثة موجات المد العاتية (تسونامي) في المحيط الهندي والتي دمرت إقليمهم. وقال محمد أنور في مدينة باندا أتشيه عاصمة الاقليم والتي يبلغ عدد سكانها 260 ألف نسمة "تظهر كارثة تسونامي أننا يمكن أن ننجو من أحلك الايام بمساعدة بعضنا البعض". وأضاف "آمل ألا تتكرر الكارثة وأن يزدهر اقليم اتشيه". واحتشد السكان في مختلف أنحاء الاقليم في المساجد وأمام المقابر الجماعية للصلاة على أرواح الضحايا الذين لقوا حتفهم في تسونامي. وقالت عظيمة وهي ربة منزل (44 عاما) وتحمل اسما واحدا مثل كثير من الاندونيسيين "أدعو للضحايا أن يكون مثواهم الجنة وأن تُغفر لهم ذنوبهم".