قام الدكتور فايس وفريق البحث بمراجعة بيانات المرضى الذين خضعوا لعملية تحوير المعدة مع أو بدون استئصال المرارة بين 1995 و2009 والمسجلة بياناتهم في قاعدة بيانات مكتب التخطيط الصحي والتنمية بولاية كاليفورنيا. بالإضافة إلى ذلك، تمت مقارنة المرضى الذين خضعوا لاستئصال المرارة بعد عملية تحوير المعدة ومقارنتها بجميع المرضى الذين تم لهم استئصال المرارة في تلك الفترة . شملت نتائج البحث الأولية نسب البقاء على قيد الحياة، أما النتائج الثانوية طويلة الأجل فكانت تنظر الى التهاب القنوات الصفراوية، نسب نشوء حصوات في هذه القنوات، متلازمة الإغراق، اختلالات عمليات البناء الجسدي والاستفادة الغذائية، الفتق البطني، أي فتق، حدوث تقرحات في أماكن اتصال المعدة بالأمعاء الدقيقة، واحتماليات إعادة إجراء العملية. خضع واحد وعشرون ألف مريض لاستئصال المرارة أثناء عملية التحوير من أصل أكثر من مائة وثلاثين ألف مريض خضعوا لعملية التحوير. بينما خضع سبعة آلاف مريض لاستئصال المرارة قبل عملية التحوير من أصل ثماني مائة ألف مريض خضع لاستئصال المرارة إجمالاً. وجد البحث أن نسبة غصابة المرارة بالحصوات والالتهابات المزمنة تصل الى 7% في السنة الأولى التالية لعملية التحوير مرتفعةً الى 15% بعد السنة الخامسة من إجراء العملية وأن عملية استئصال المرارة قبل التحوير تؤدي الى مخاطر أعلى أثناء عملية التحوير كفشل إتمام العملية بالمنظار وتحويلها لعملية مفتوحة مع ارتفاع نسب المضاعفات بعد العمليات الجراحية ونسبة حدوث وفاة بعد العملية. خلص البحث الذي تم نشره في 17 ديسمبر 2014 في مجلة الجراحة المنظارية (سورج اندوسك) أن عملية استئصال المرارة المصاحبة لعملية تحوير المعدة آمنة لهؤلاء لمرضى ونظراً لارتفاع معدلات مرض المرارة وزيادة الخطر عند إجراء عملية استئصال المرارة بعد عمليات التحوير، ينبغي اعتبار استئصال المرارة جزءا روتينيا من عمليات تحوير المعدة.