أطلقت شركة السعودي الهولندي المالية، وفي إضافة نوعية لباقة صناديقها الاستثمارية، صندوق الاكتتابات الجديد، والذي جرى تصميمه لتمكين المستثمرين من الحصول على عوائد استثمارية من خلال أسهم الاكتتابات الأولية في سوق الأسهم السعودية. وقال خالد المعمر الرئيس التنفيذي لشركة السعودي الهولندي المالية، أن صندوق الاكتتابات وعلى اعتباره صندوقاً استثمارياً مفتوحاً يقوم على أساس تنمية رأس المال المستثمر على المدى الطويل عبر توجيهه للمشاركة والاستثمار في الاكتتابات الأولية للشركات المدرجة حديثاً في سوق الأسهم السعودية وبحد أقصى ثلاث سنوات، إلى جانب الصناديق المستثمرة في القطاع ذاته، فضلاً عن الاستثمار في أدوات النقد قصيرة الأجل كالمرابحات القصيرة أو أدوات الدخل الثابت أو صناديق المرابحة. ويأتي إطلاق صندوق السعودي الهولندي للاكتتابات الأولية والمقوّم بالريال السعودي، ليلتحق بقائمة واسعة من الصناديق الاستثمارية التي تديرها "السعودي الهولندي المالية" ويصل عددها لأكثر من 16 صندوقاً منوعاً، تمكنت من تحقيق معدلات أداء متواترة، وتسجيل عوائد استثمارية متنامية للمساهمين نتيجة للخبرة المتراكمة والرؤية الواسعة التي يتم بناءً عليها إدارة تلك الصناديق. واعتبر خالد المعمر أن استراتيجية استثمارات الصندوق سيتم تحديدها وفق عدة معايير من بينها الأداء والمخاطر والتكلفة والسيولة وغيرها، في الوقت الذي سيتم فيه تحديث المجال الاستثماري للصندوق على أساس ربع سنوي، وسيعمل الصندوق وفقاً للمؤشر الإرشادي التابع للسعودي الهولندي المالية والمقدم من شركة "إس أند بي". وأكد خالد المعمر على أن ابتكار هذا الصندوق يأتي في سياق توجهات السعودي الهولندي المالية لتنمية أصول عملائها وتوسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المواتية في السوق على النحو الذي يكفل تلبية متطلباتهم وطموحاتهم وتعظيم عوائدهم، عبر أوعية استثمارية متنوعة، ومن خلال نظرة طويلة الأمد تراعي تقليص معدلات المخاطرة والبحث عن فرص مأمونة. وأوضح خالد المعمر إلى أن الاشتراك في الصندوق يبدأ من مبلغ 5,000 ريال كحدٍ أدنى مع مرونة في السداد تبدأ من 2,000 ريال، فيما سيتبع الصندوق آلية تقييم لأسعار الوحدات بشكل يومي، مع منح إمكانية استرداد المبالغ بعد يومين من تاريخ استلام الطلب. وتعد صناديق السعودي الهولندي الاستثمارية من أفضل الصناديق الاستثمارية أداءً، وتوفر حلولاً استثمارية متكاملة عبر إدارتها من خلال الصناديق الاستثمارية التقليدية والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية وصناديق الاستثمار متعددة الأصول والمصممة لمنح العملاء فرص الدخول والاستثمار في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، حيث تتولى إدارة هذه الصناديق نخبة من الاستشاريين من ذوي الخبرة الواسعة مجال الاستثمار. كما توفر إدارة الأصول لعملائها خدمة إدارة المحافظ الاستثمارية الخاصة للمستثمرين من ذوي الملاءات المالية الكبيرة وكذلك للشركات والمؤسسات التي ترغب باستثمار أموالها.