أبرمت الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اتفاقية تعاون مشترك تقضي بابتعاث الشركة لعدد من الطلاب الدراسين بالجامعة، على أن تتحمل الشركة كافة المصاريف الدراسية الخاصة بهم إضافة إلى منحهم مكافأة مالية شهرية أثناء فترة الدراسة، وذلك على هامش "يوم التوظيف المفتوح" الذي نظمته الجامعة بالظهران. ووقع الاتفاقية الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير الجامعة والمهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة، والتي استهدفت في مرحلتها الأولى ابتعاث الطلاب ذوي التخصصات الهندسية فيما سيتم إدراج باقي التخصصات التي تحتاجها الشركة للابتعاث مستقبلاً، وبمقتضى الاتفاقية تم اختيار 30 طالباً للانضمام للبرنامج يمثلون الدفعة الأولى للمبتعثين. الاتفاقية تأتي ضمن منظومة التعاون الاستراتيجي بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والشركة، وتستهدف أيضاً إنشاء مركز أبحاث متطور ومتخصص في وادي الظهران للتقنية، كما ستعمل على توفير دعم من الشركة للكراسي العلمية المتخصصة بالجامعة، إضافة إلى دعم المشاريع البحثية المشتركة. وبمقتضى الاتفاقية تمنح الشركة السعودية للكهرباء للطلاب المبتعثين راتباً شهرياً قدرة 3000 ريال إضافة إلى تحمل مصاريف الكتب الدراسية والتأمين الطبي والاشتراك في التأمينات الاجتماعية، بحيث يتفرغ الطالب لدراسته، ليتمكن من اكمالها بتفوق، كما ستقوم الشركة بمتابعة أحوال الطلاب أثناء الدراسة وبحث أي مشكلة قد تقف حائلاً أمامهم، وعند انتهاء فترة البرنامج توفر الشركة للخريجين فرصاً وظيفية مميزة لانضمام الخريجين للعمل لديها، من خلال رواتب وحوافز مميزة، في إطار برنامج التحول الاستراتيجي بدأت في تنفيذه مؤخراً ويهدف إلى أن تصبح الشركة السعودية للكهرباء الجهة المفضلة لراغبي العمل بالمملكة. من جهة أخرى استقبلت الشركة السعودية للكهرباء في جناحها بالمعرض الخاص بيوم التوظيف، 97 طالباً على وشك التخرج من الجامعة، وأبدوا مسبقاً رغبتهم للالتحاق للعمل في الشركة، حيث قام 15 مسؤولاً ومديراً بمقابلة الطلاب طيلة أيام المعرض، وقدموا لهم شرحاً بطبيعة الوظائف المطروحة والمزايا الوظيفية التي توفرها الشركة، وفرص التدريب والترقي في العمل. كما ضم جناح الشركة عرضاً لنماذج من بيئة العمل لديها حيث قدمت للحضور نماذج لسيارة اكتشاف الاعطال بشركة النقل ونشاط التوزيع وخدمات المشتركين وقدم القائمون على المعرض شرحاً للطلاب والزوار بكيفية عملها وقدرتها على اكتشاف وتحديد مكان العطل دون الحاجة إلى إجراء عمليات الحفر التي كانت تتم سابقاً.