على غرار اعتماد الجهات الراعية لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة ومتناهية الصغر، جدد البنك السعودي للتسليف والادخار امس، اتفاقية التعاون المشتركة مع جمعية "عون" التابعة لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم وفق لائحة اعتماد الجهات الراعية والتي أقرها البنك لضمان تقديم أفضل الممارسات والمعايير لدى تلك الجهات مما ينعكس ايجاباً على المشاريع التي يمولها البنك. وقد مثل البنك في مراسم توقيع الاتفاقية مديرة الإدارة النسائية لمياء الدغيثر ومن جانب جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية رئيسة مجلس إدارة الجمعية لولوة النغيمشي. حيث أن البنك السعودي للتسليف والادخار يهدف إلى دعم ورعاية وتمويل المشاريع متناهية الصغر ومشاريع الأسر المنتجة والصناعات اليدوية والحرفية بالمملكة، ونظراً لخصوصية هذه المشاريع وطبيعتها التجارية وبيئة أصحابها الاجتماعية والاقتصادية وما يحتاجونه من خدمات دعم وتمويل ورعاية، وحيث أن جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية لديها مشاريع نوعية في هذا المجال، وتعتبر من التجارب المحلية القابلة للتطوير في مجال ترسيخ ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس في توفير فرص عمل ذاتية للحدّ من البطالة من خلال تقديم خدمات متعددة منها الإقراض متناهي الصغر والرعاية، ونظراً لرغبة الطرفين في استمرار علاقة التعاون بينهما لتقديم خدمات مميزة للفئة المستهدفة، فقد اتفق الطرفان على توقيع هذه الاتفاقية والتي تم بموجبها تخصيص محفظة بمبلغ 2 مليون ريال سعودي بهدف تمويل الأسر المنتجة والمشاريع متناهية الصغر. وفي هذا السياق أعربت مديرة الإدارة النسائية لمياء الدغيثر عن سرورها بتجديد الاتفاقية مع جمعية عون والتي أكد أنها تمت بعد أن لمس البنك حرص واهتمام القائمين على الجمعية بالتعاون مع البنك في سعيه لتطبيق أحد أهم أهدافه والذي يتمثل بالارتقاء بالمستوى النوعي والفني لمشاريع الأسر المنتجة ومتناهية الصغيرة وتوفير المنصة الحاضنة لمن يملك الفكر الابداعي والاستثماري من أصحاب المهارة والحرف اليدوية وخلق الفرصة لمن يرغب بامتلاك مشروع خاص به.