رحبت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر وهيئة كبار العلماء ومجلس القضاء الأعلى أمس بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرأب الصدع وإعادة الدفء إلى العلاقات العربية-العربية، والتي توجت أول من أمس بلقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المبعوثين الخاصين للملك عبدالله والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الأستاذ خالد التويجري والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني. وقال التويجري إن لقاء القاهرة لم يكن "لقاء مجاملة" شخصيات مصرية ل«الرياض»: ممتنون للملك عبدالله.. والدور السعودي مطلوب بشدة في الظروف الراهنة وإن خطوات عملية أخرى آتية على صعيد العلاقات بين الشقيقتين مصر وقطر. وأعربت شخصيات مصرية في لقاءات مع "الرياض" عن امتنان مصر قيادة وشعباً لجهود خادم الحرمين الصادقة وحرصه الأكيد على توحيد صف الأمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الأمة. وقالت إن الدور السعودي مطلوب بشدة في الظروف الخطيرة الراهنة. وأكدت دول مجلس التعاون الأهمية البالغة التي توليها في تعزيز العلاقات مع جمهورية مصر العربية وحرصها على استمرار تقديم العون والدعم لمصر وشعبها، تقديراً منها لما قدمته وتقدمه مصر من مواقف تاريخية ثابتة وراسخة تجاه أمن واستقرار دول المجلس.