سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس المصري: مرحلتنا تقتضي الوحدة ونتطلع إلى طي الخلافات دعم مبادرة الملك في مناشدة المفكرين تعزيز العلاقات العربية سياسيون: دور خادم الحرمين التاريخي أعاد علاقاتنا مع الدوحة
ثمن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الجهود الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرامية إلى تحقيق الوحدة بين الدول العربية الشقيقة ونبذ الانقسام في إطار من الاحترام الكامل لإرادة الشعوب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح عقب استقبال الرئيس المصري أمس بمقر رئاسة الجمهورية بالقاهرة، رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوثه الخاص في هذه المهمة خالد بن عبدالعزيز التويجري، والمبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني "إن الرئيس السيسي رحب بالضيفين الكريمين، مؤكداً أن مصر تتطلع إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات الشعوب العربية. وأعرب الرئيس المصري عن اتفاقه التام مع خادم الحرمين الشريفين في مناشدته المفكرين والإعلاميين كافة بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضي قدماً في تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام. إلى ذلك، ثمنت الأحزاب والقوى السياسية المصرية جهود المملكة العربية السعودية في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنهاء الخلاف المصري القطري. وعدوا في تصريحات لهم لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ومبعوث أمير قطر خطوة مهمة، مؤكدين أن عودة العلاقات المصرية القطرية هي جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين من منطلق الحكمة والرويّة. ونوه رئيس حزب الجيل الديموقراطي وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية ناجي الشهابي بجهود الملك عبدالله، من أجل إتمام المصالحة بين مصر وقطر، وكذلك مواقفه في مساندة الشعب المصري أثناء ثورة 30 يونيو التي أكدت أن المملكة ومصر هما حجر الزاوية في العالم العربي، واصفا إياها بالنابعة من عروبته المخلصة. وأكد أن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الديوان الملكي السكرتير الخاص لخادم الحرمين، خالد بن عبدالعزيز التويجري والمبعوث الخاص لأمير دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يصب في خانة المبادرة السعودية واتفاق الرياض التكميلي. وشدد الشهابي على أن اللقاء يؤكد استمرار جهود خادم الحرمين في تنقية الأجواء العربية وإتمام المصالحة المصرية القطرية، الأمر الذي يؤدي إلى توحيد الجهود العربية المشتركة في مواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية. وأكد رئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامي من جانبه أن اللقاء يأتي في إطار المحاولات والمجهودات المقدرة من خادم الحرمين لرأب الصدع وتخفيف الأجواء وتنقيتها بين مصر وقطر. ورأى أن اللقاء يحمل قدرا عالياً من الشعب المصري لخادم الحرمين والشعب السعودي باعتبار إنها مهمة بما يتعلق بالأمن العربي، معربا عن أمله في أن يكون ترتيبا جديدا في العلاقات المصرية القطرية. من جهته، وصف أمين عام القوى الثورية الوطنية صفوت عمران عودة العلاقات المصرية القطرية بأنها جزء من الدور التاريخي الذي يقوم به خادم الحرمين، مشيداً بجهود المملكة لإنهاء الخلافات العربية - العربية ولم الشمل خاصة الصدع الموجود بين قطر ومصر، مبرزه الدور السعودي في دعم إرادة الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو. بدوره، رحب المتحدث باسم التيار الشعبي المصري أحمد كامل بجهود المملكة في توحيد الصف العربي من خلال مبادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لإنهاء الخلاف المصري القطري. وعد لقاء الرئيس السيسي مع المبعوث الشخصي لخادم الحرمين ومبعوث أمير قطر خطوة مهمة ستكون لها نتائج مثمرة في ظل ترحيب الرئاسة المصرية بالمبادرة السعودية. من جهته، أكد سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار أيمن أبو العلا أن مصلحة مصر والعرب مرتبطة بالمصالحة بين القاهرة والدوحة، مشددا على أن مصر تثبت دوما أنها بيت العرب وأنها لا تتخلى عن أشقائها مهما كانت الأسباب. كما أكد مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام نادر بكار أن عودة العلاقات المصرية القطرية تسر كل حريص على مستقبل أوطاننا العربية والإسلامية، مثمنا جهود خادم الحرمين لتوحيد الصف العربي.