شددت الجمعية السعودية لطب العيون على أهمية توخي الدقة في اختيار الأشخاص المناسبين لاجراء عملية الليزك واجراء الفحوصات الأولية اللازمة لذلك.وأوضح الدكتور عثمان بن محمد العمر - نائب رئيس الجمعية واستشاري جراحات الليزك، ان هناك حالات لا يصح اجراء عمليات الليزر لها وهم بالتحديد من يعانون من القرنية المخروطية ومن يعانون من قلة سماكة القرنية لما هو أقل من (500 ميكرون) في وسط القرنية. وذكر بأنه قد اتفق عالمياً حالياً عند اجراء عمليات الليزر ان لا تقل السماكة التي تترك أسفل التعرض لليزر، من (250 وحدة ميكرون). وقال ان عدم مناسبة هؤلاء الأشخاص مثل الذين يعانون من القرنية المخروطية وقلة سماكة وسط القرنية، قد يعرضهم في حالة المجازفة باجراء عمليات الليزك لهم، للحاجة فيما بعد لاجراء عملية زرع القرنية. وأكد الدكتور عثمان العمر أن تلك الحقائق يجب ان لا تسبب أي قلق لمن أجريت لهم عمليات الليزك، ولكنها تؤكد على أهمية انتباه من يعتزمون اجراءها، بالتأكد من خلال اجراء الفحوصات الأولية الدقيقة قبل العملية، من خلو أعينهم من موانع اجراء العملية. مؤكداً على ان المسؤولية تقع على الطبيب المعالج بالمقام الأول في الفحص المبدئي، واستبعاد مرضى القرنية المخروطية أو من تقل سماكة قرنياتهم عن المفروض، وتعريف المريض بذلك، والبحث عن أساليب أخرى قد تساعد حالاتهم باجراء عمليات أخرى تتناسب مع وضع القرنية مثل عمليات (الايبيليزك) التي قد تناسب بعض حالات قلة سماكة القرنية.