برعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، وبحضور سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، تستضيف الرباط احتفالية جائزة (أجفند) الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية (12 14 يناير 2015) حيث تجري الاستعدادات والتجهيزات في كل من (أجفند) بالرياض والرباط لهذه المناسبة. وهي المرة الأولى التي تعقد هذه المناسبة في المملكة المغربية الشقيقة، واكتسبت الجائزة سمعة عالمية في الأوساط التنموية، لما تحظى به من موضوعية وهي من المناسبات القليلة التي يتم بها تكريم القطاعات التنموية في أربعة جهات وهي: القطاع الحكومي والأممي والجمعيات الأهلية والأفراد. وفي هذا العام سيتم في احتفالية المغرب، بمركز محمد السادس للمؤتمرات بالصخيرات، الإعلان عن موضوعات جائزة أجفند للعام 2015، وإعلان المشاريع الفائزة بالجائزة في 2014، التي تنافست حول موضوع "تسويق المنتجات المصنعة منزلياً"، فيما يتم تكريم ممثلي المشاريع الفائزة في 2013. وتهدف جائزة (أجفند) الدولية التي تأسست عام 1999 إلى دعم الجهود الإنسانية المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية وأبعادها، وإبراز أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين بالتركيز على النساء والأطفال، وتعميم تجارب المشاريع الناجحة، وتعزيز تبادل التجارب وتطوير آليات أفضل لإيجاد حلول لمشكلات الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة. وقسمت جائزة أجفند إلى أربعة فروع حيث يعنى الفرع الأول منها بالمشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية، ويُعنى الفرع الثاني بالمشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها الجمعيات الأهلية الوطنية، أما الفرع الثالث فيركز على المشروعات التي مولتها وصممتها ونفذتها الوزارات والمؤسسات العامة، في حين يهتم الفرع الرابع بالمشروعات التي مولها وصممها ونفذها الأفراد. وخصص للفائزين بالجائزة مكافأة مالية قدرها 500 ألف دولار أميركي توزع على الفائزين في الفروع الأربعة إضافة لشهادات التقدير والهدايا التذكارية حيث يحصل الفائز في الفرع الأول على مبلغ مئتي ألف دولار ويحصل الفائز في الفرع الثاني على مبلغ مئة وخمسين ألف دولار وخصص للفائزين في الفرعين الثالث والرابع مبلغ مئة ألف دولار وخمسين ألف دولار على التوالي.