أوضحت التحقيقات في حادث وفاة أم وطفلتيها بعد أن قفزن من الطابق ال 25 في مبنى سكني أنه كان بغرض الانتحار. وكانت الأم التي عانت من السرطان قفزت من المبنى مع طفلتيها الصغيرتين وهما مربوطتان في رسغ يدها. وكانت كريستين ياب تشينج شوي (34 سنة) وكاثلين برودهون (3سنوات) وكاليستا (عامان) عثر عليهن قتلى في 24 آذار - مارس عام2004 . ووقعت الحادثة بعد فترة قصيرة من عودتها إلى سنغافورة قادمة من تايلاند حيث كانت تعيش. وقال نائب المدعي العام عمران عبد الحميد في تقرير عن اللحظات الاخيرة في القتلى الثلاثة نشر بصحيفة ستريتس تايمز إن نيكولاس برودهون زوج ياب مواطن فرنسي من أصل فيتنامي تايلاندي يبلغ من العمر 26 عاما. وقال الزوج للشرطة إنه تلقى مكالمة من زوجته يوم 24آذار - مارس أبلغته فيها إنها مصابة بسرطان في الرحم «والعديد من المشاكل» وأنها تريد أن تنهي حياتها قبل أن تقطع المكالمة. وكانت ياب تزوجت برودهون عام 1999 وانتقلت معه إلى تايلاند. وتركت ياب لعائلتها سبع رسائل تبلغهم بانتحارها عثر على احداها على جثتها موجهة إلى زوجها. وقالت الرسالة «لقد كرهت صحتي وعقلي وجسدي». وأضافت «في الواقع لا أستطيع تحمل هذا التفكير الكئيب والاحباطات من جانب الاطفال».وكتبت ياب أيضا «كان يجب علي أن أستمع إلى نصيحتك وأذهب إلى طبيب. ولكن الوقت تأخر الآن».