مرّيت بالشارع وأنا خالي البال لقيت باب الجار طايح وْمَكسور جابتني القِدْرَه على تالي أطلال مستورةٍ عن باقي الناس بالسّور والحزن أخذ بالقلب يسرح ويجْتال وأصبح عزيز الدمع جاري وْمنثور من موق عيني دمعها صار همّال من شفت وسط البيت والحوش والدّور هذا مكان النار والنجرو دْلال ياما مضى به من وناسات وسْرُور والمجلس اللّي به مشاكَيل ورْجال خلّنّه الأيام خالي ومهجور شعر - خالد الكردي