خفقان وخمول: هيفاء من حائل.. أعاني من نوبات الهلع منذ 15 سنة والحمد لله الوضع مسيطر عليه لدي صدفية بالشعر وبعض مناطق الجسم زادت مؤخر بدأت اشعر بالم في القلب قبل انجاب طفلي الثالث وكان لدي ارتجاع والالم مرتبط بالاكل تماما... استخدمت حمية ودواء برتون والحمد لله زالت الاعراض في حملي الثالث.. لاحظت الالم عند المجود (المشي السريع) وليس له علاقة بالأكل ولدت والحمدلله طبيعي وبعدها بفترة قصيرة حملت بطفلي الرابع وطوال فترة الحمل لم اشعر بالم فقط تعب شديد عند بذل اي مجهود ووقت الولادة لاحظت وجود نفضة أو رجفة قوية تأتي بعد كل انقباض الان عمر طفلي 5 أشهر ومنذ شهرين وانا أعاني شبه أسبوعيا من رجفة تستمر لمدة ساعة الى ساعتين يكون خلالها الضغط مرتفع90/140 تقريبا، لا علاقة لها بالجهد.. تحليل السكر وقت الحالة طبيعي والتخطيط بعد الحالة طبيعي فحوصات الدم والهيموجلوبين والأملاح ووظائف الكبد والكلى والغدة الدرقية طبيعية اخبروني انها حالة نفسية وضغط مسؤليات وايضا ألم في القلب عند المشي السريع أو الصعود امر اخر هو إنني اذا ذهبت لطبيب الأسنان وأخذت بنج ياتيني خفقان شديد ورجفة وتنميل.. وعند استخدام البنج بدون أدرينالين يحدث لي ارتخاء في الجسم.. ولذلك أصبحت أتجنب الذهاب لأطباء الأسنان رغم احتياجي، ولم أحظى بنصيحة جيدة انا اريد ان اعرف هل هذا مرض نفسي واعيش حياتي ام اذهب الى طبيب معين وماهي الفحوصات التي تنصح بها.. والنفضة والالم أتعباني لا أستطيع المشي اكثر من نصف كيلو والعمرة استخدم كرسي متحرك ودائما في قلق من قدوم حالة النفضة،، مع العلم اني امشي يوميا 20 دقيقة واعمال المنزل لا يوجد خادمة ؟ -الخفقان والرجفة عادة ليست خطيرة اذا كانت فحوصات الجسم سليمة ومنها السونار والغدة الدرقية واعتقد ان كثيرا من اعراضك لها علاقة بالقلق النفسي وتحتاجين لمراجعة طبيب متخصص، وانصحك بعمل فحص الجهد لمعرفة سبب الخمول وضيق التنفس عند بذل اي جهد. ضعف عضلة القلب: سلوى من جدة.. أختي من مرضى القلب تعرضت لجلطة في القلب من قرابت الاربع سنوات بعد ولادتها لطفلتها بعشرة ايام تقريبا وكان عمرها 30عاماً.. وعملت اشعة وكانت نسبة عمل العضلة من 30 الى 35 وبعدها كانت حالتها مستقرة ولله الحمد.. بعدها ذهبت مرافقة لزوجها في امريكا وعملت اشعة وكانت نسبة عمل العضلة 29 ونصحها الاطباء في امريكا بتركيب جهازصاعق للرجفان البطيني وبعدها بسنة تعرضت لإجهاض من 7 اشهر تقريبآ وبعدها عملت اشاعات للقلب وتفأجات بإن عضلة القلب ضعفت اقل من مما كانت عليه واصبحت 22 وان لابد لها من تركيب جهاز للقلب.. هل ضعف عضلة القلب اكثر من اسبابها الاجهاض؟ وماهي اسباب الضعف الحالي؟ هل تركيب الجهاز هو القرار النهائي والافضل لصحتها ؟ هل ممكن لعضلة القلب التحسن ولو بعد فترة طويلا ؟ - لا يمكن الحكم بدون معرفة الفحوصات وسبب ضعف عضلة القلب ابتداء.. كما ان ضعف القلب ليس سببا مباشرا للاجهاض.. ومن الممكن ان كثيرا من حالات ضعف القلب تتحسن على الادوية ويرجع بها المريض لحياته الطبيعية ومن المعروف ان حوالي 20-35% (نسب مختلفة على حسب مجموعة المرضى اجري عليهم البحث في الدراسات الطبية المختلفة) من المرضى الذين يزرع لهم الجهاز يعانون من اعراض نفسية متعددة من الاكتئاب والقلق بعد زرع الجهاز خصوصا في مجموعات معينة فمثلا: من كان لديه قلق نفسي قبل زرع الجهاز ومن استقبل صعقات كهربائية متعددة.. وهذه الاعراض النفسية قد تكون شديدة لدرجة ان بعضهم يضطر لتناول ادوية نفسية.. والحق يقال ان هؤلاء المرضى ايضا يتعرضون لضغوط نفسية كبيرة ليس فقط بمفاجأة الصعق الكهربائي وانما ايضا هل ينجح الجهاز في ايقاف اختلال نبضات القلب فينجو المريض ام لا فتكون القاضية؟ وكيف سيكون مستقبله؟ وهل يستطيع الزواج وتكوين أسرة؟ وهل يخبر زوجة المستقبل عن ذلك؟ فالانسان ضعيف وجزوع مهما كان عرقه أو دينه اوعلمه أو سلطانه.. ولذلك يصعب فصل هذه العوامل بعضها عن بعض في نفس المريض وبهذا كان الخلاف في الدراسات الطبية في هذا الموضوع.. والمهمة الاساسية للصاعق الكهربائي هي ايقاف الرجفان القلب البطيني لأنه من المضاعفات الخطيرة لامراض متعددة تؤثر على القلب منها المؤقت والذي يزول بعلاج السبب الاساسي لها مثل: نقص التروية والنقص الشديد لاملاح معينة في الدم.. ومنها ماهو الدائم مثل تضخم عضلة القلب المحدود بين بطيني القلب وكذلك ضعف عضلة القلب تحت 30%.. وخطورة الرجفان البطيني تكمن في توقف القلب والوفاة المفاجئة.. ومن اكثر الطرق فاعلية لعلاج الرجفان البطيني هو الصدمة الكهربائية التي تكون فورية في حال زرع الجهاز حيث يعطي صدمة كهربائية للقلب في حدود 35 جول لايقاف الاختلال الكهربائي (وهو مايساوي 750 فولت) وهو يزرع فوق الثدي الايسر وتوصل الاسلاك في الوريد الى البطين الايمن وتثبت بجدار البطين بل إن الابحاث الحديثة تركز على تطوير جهاز من دون توصيلات كهربائية لتفادي الاعطال المتكررة بسبب مشاكلها الفنية.