سجلت الاسواق الخليجية أمس، تراجعات جماعية، مع مواصلة أسعار النفط تراجعها إلى مستويات متدنية. وكان الخام الأمريكي قد واصل خسائره مغلقاً تداولات جلسة الجمعة عند 57.81 دولارا للبرميل، وهي المرة الأولى التي يغلق فيها دون 58 دولارا منذ مايو 2009. وعمقت سوق الأسهم المحلية خسائرها بعدما انزلق مؤشرها أمس عند 8119 نقطة خاسرا 275، خلال عمليات سيطر عليها البائعون، بضغط من القياديات خاصة ضمن قطاعي البتروكيماويات والبنوك اللذان لا يزالان يضغطان على المؤشر العام، وللجلسة الخامسة على التوالي. وكسر المؤشر العام في أقصى مراحل هبوطه حاجز 8000 نقطة، نزولا عند 7951 قبل أن يسترد بعضا من عافيته عندما بدأت طلبات شراء تدب في السوق، وبهذا قلصت السوق خسائرها التي ناهزت في أقصى مداها 442 نقطة. وأحجم المتعاملون عن البيع بالأسعار المنخفضة الحالية ترقبا لارتداد السوق إلى مستويات معقولة، بينما كان الشراء متاحا للمستثمرين الذين تصيدوا بعض الفرص على أسهم شركات الصف الأول، خاصة تلك التي تراجعت أسعارها إلى مستويات مغرية. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 8119.08 نقطة، منخفضا 274.84، بنسبة 3.27 في المئة، لتصل بذلك محصلة خسائر السوق في ست جلسات متتالية إلى 838.55 نقطة. وتراجعت جميع قطاعات السوق ال15 كان من أكبرها خسارة الفنادق الذي تراجع بنسبة 7.96 في المئة متأثرا بأداء سهم الطيار، تبعه قطاع الاستثمار بنسبة 6.84 في المئة، بينما ضغط على السوق قطاعا البتروكيماويات والبنوك لما يمثلانه من وزن على السوق.